حذر النائب عبد الرزاق الهجري كل من يسعى لإثارة الأزمات في البلاد بأنهم سيجدون أنفسهم ينفخون في الهواء وأن السحر سينقلب على الساحر وأن اليمن ستكون بخير . وقال الهجري في كلمة أمام مهرجان لأبناء دائرته 197 بذمار في حفل للتجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 11 فبراير أن "العليان " يبذلان جهودا ضخمة من أجل عرقلة التسوية السياسية، وإعاقة تنفيذ بنود المبادرة الخليجية، بما ينعكس على الأوضاع في اليمن ومن المؤسف أن يستعينا بدول خارجية ليتبين أنهما وقعا فيما كانا يتهمان شركاء الأمس به. وأكد البرلماني المخضرم والذي يشغل نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح أن الشعب اليمني مصمم على تحقيق أهداف ثورته السلمية، وأنه سيتجاوز أي عراقيل يضعها أمامه كل من لا يريدون للوطن الأمن والاستقرار، مشيداً بأبناء مديرية عنس، ومشاركتهم الفاعلة في الثورة السلمية، وما قدموه من تضحيات. وفي كلمة أبناء المديرية نوه حمود طيبة إلى استمرار الفعل الثوري من أجل استكمال تحقيق أهداف الثورة السلمية، مطالباً الرئيس هادي وحكومة الوفاق بالعمل على تحقيق هذه الأهداف، واستكمال هيكلة الجيش والأمن. وفي بيان المهرجان ثمن جهود الثوار في كافة الميادين، مجدداً الدعوة لاستمرار الفعل الثوري لتحقيق كل أهداف الثورة، وترسيخ مبادئها. ودعا البيان رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق، الى تحمل مسئولياتهم الكاملة، في ضبط الاختلالات الأمنية، واستكمال هيكلة الجيش، والعمل على انجاح الحوار الوطني، وإقالة الفاسدين ومحاسبتهم. وطالب بالاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والمعاقين، وإعادة النظر في أسعار المشتقات النفطية، وخاصة مادة الديزل، والحد من التلاعب بها. ودعا بيان أبناء عنس الحكومة لاعتماد المشاريع التي حرمت منها المديرية طوال 33عاماً، وفي مقدمتها الطرق والكهرباء، وتشجيع المزارعين، ورفع مخصصات الضمان الاجتماعي.