نظم التجمع اليمني للإصلاح بمدينتي يريم وجبلة يوم الخميس مهرجانين جماهيريين بمناسبة مرور عامين علي ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية. وطالبت الكلمات التي ألقيت في مهرجان تريم رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق باعتماد 11 فبراير عيداً وطنياً وفاءً لدماء شهداء الثورة، كما طالبوا برعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى وسرعة إطلاق المعتقلين والمخفيين قسرياً.
كما طالب أبناء المديرية إعطاء مديريتهم كامل حقوقهم من المشاريع الخدمية وإنصاف المتقاعدين العسكريين ، وتعويض أسر الشهداء عما لحق بهم أثناء الصراعات السابقة.
وأعرب بيان صادر عن المهرجان عن أهمية اختيار ال18 من مارس موعداً لانطلاق الحوار باعتبار جمعة الكرامة كانت نقطة فاصلة في تاريخ الثورة ، مطالباً القوى الوطنية المشاركة الفاعلة لإنجاح الحوار وترك العنف والتطرف.
كما دعا بيان المهرجان مختلف القوى في المديرية "فتح صفحة جديدة ونسيان الماضي والتعاون لمحاربة الفساد والتنافس لتقديم الخدمات للمواطنين".
وأشاد الدكتور فتحي العزب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح بالدور البطولي وتضحيات الشعب اليمني بمختلف شرائحه من اجل التغيير في ثورة 11 فبراير.
وعقب المهرجان جابت شوارع مدينة يريم مسيره حاشده رفع فيها المشاركون صور الشهداء ورددوا عبارات تأييد التغيير والاستمرار بالفعل الثوري السلمي لاستكمال تحقيق أهداف الثورة.
كما أقام حزب الإصلاح في عزلة عزلة الربادي بمدينة جبلة مهرجان جماهيري احتفاء بذكرى ثورة فبراير.
وشهد المهرجان حضور رسمي وشعبي كبير تميز بحضور عدد من أسر شهداء الثورة الشبابية.
وألقيت كلمة عن أسر الشهداء، طالبت خلالها زوجة الشهيد عوض السريحي أول شهداء الثورة في ساحة التغيير بصنعاء، استمرارية الثورة وفاء لدماء الشهداء والجرحى حتى تحقيق أهداف من ضحوا بأرواحهم فداء للوطن.
كما طالبت في كلمتها الرئيس والحكومة إلى إصدار قرار بجعل الحادي عشر من فبراير عيد وطني بمناسبة الثورة.
كما ألقى أمين اصلاح إب محمد سيف العديني كلمة أكد فيها على المضي قدما في تحقيق أهداف ثورة الشباب السلمية حتى بناء الدولة المدنية الحديثة التي تلبي كل تطلعات اليمنيين في الشمال والجنوب وكافة مكوناته الاجتماعية والسياسية.