قال الكاتب والمحلل السياسي منير الماوري ان امام المتحاورين سته اشهر للخروج برؤيه واضحه من اجل دوله مدنيه حديثه او ان يخرج الشباب بثوره ثانيه مسلحه تطيح بالمتحاورين وتواصل اهدافها . جاء ذلك في الندوة التي اقامها التجمع اليمني للإصلاح ( دائرة الاطلاب )بأمانه العاصمة مساء امس الاربعاء تحت عنوان" الحوار الوطني وافاق المستقبل "وبمشاركه اكاديميين وسياسيين . وأوضح الماوري وهو احد اعضاء الحوار الوطني ان هناك طرفان في الحوار احدهم يسعى لمشروع وطني على نطاق اليمن الواسع ، ولدوله لامركزية ، وطرف اخر يتكون من عدة مجاميع يسعى بعضها الى اعاده اليمن الى ما قبل الثورة الشبابية ، والبعض الاخر الى ما قبل 1990م والبعض الى ما قبل 1962م ويحلم البعض لأعاده اليمن الى ما قبل القرن السابع الميلادي . واكد الماوري ان تلك التكتلات التي تهدف الى اعاده اليمن لن تنجح لان الشباب ماضون من اجل تحقيق اهداف ثورتهم . وابدى الماوري اعجابه بمشروع حزب التجمع اليمني للإصلاح قائلا "الاصلاح ذوا مشروع وطني ليس مشروع اسره او منطقه وانما على نطاق اليمن الواسع" . واختتم مطمئنا المواطنين الذين يتابعوا الحوار من خلال شاشات التلفزيون الا يصابوا بالإحباط موكد انه لا احد يرضى ان يكون شاهدا على تفكيك اليمن .وان شباب الثورة سيقفون الى وجه معرقلي الحوار الوطني. وقالت الدكتورة ألفت الدبعي : في ورقتها " الصواب والخطى في الحوار الوطني " ان الحوار يواجه صعوبات كبير قد تادي الى عرقلته اذا لم يتم معالجة تلك الصعوبات بقرارات رئاسيه وحكومية . وطالبت الدبعي رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الى سرعه اصدار قرارات من شانها ان تشارك في انجاح الحوار مشيره الى ان من ضمن العراقيل عدم تحقيق الشروط العشرين التي تم تحديدها من قبل الجنة الفنية للحوار الوطني والتي لم يحقق منها شيء حتى الان حسب قولها . وترى الدبعي : ان من عوامل عرقله الحوار الوطني تهميش الشباب واسر الشهداء وادخال ممثلين في الحوار الوطني بحسب العلاقات الشخصية بعيدا عن الحيادية والالتزام بالقانون الذي نصت عليه المبادرة الخليجية من قبل الاحزاب وحتى المستقلين من جميع المحافظات . واستنكرت الدبعي قائمه المؤتمر الشعبي العام في مؤتمر الحوار الوطني التي تضم من امروا بقتل المتظاهرين في الساحات رغم وجود شرفاء في الحزب من ذوي الكفاءات ، والقادرين على تقديم رؤيه مستقبله لليمن الجديد . وادانت الدبعي الاعتداء والعنف التي تعرض لها بعض اعضاء الحوار الوطني داعيه الامن والجيش ان يعملوا جاهدين من اجل تامين الحوار الوطني وان يؤمنوا بالتغيير في اليمن ونبذ العنف وعدم الانجرار وراء المشاريع الصغير التي لا تخدم البلد. من جهته قال الامين العام للحراك الجنوبي العميد عبدالله الناخبي في ورقته " الضمانات التي تكفل نجاح الحوار الوطني "ان مؤتمر الحوار الوطن من ثمار شباب الثورة وانهم في الجنوب كانوا يتصارعون مع راس النظام من اجل ذات المطالب التي خرج الشباب من اجلها . واضاف الناخبي ان الشباب هم النواة الخلفية التي تعلق عليها امال اليمن مشيرا الى ان قرارات الحوار بحاجه الى الدعم الشعبي والضغط من اجل تحقيقها . وفي الشأن الجنوبي اوضح الناخبي انه لا يمكن ان تقوم ثورتين في رقعه واحده من البلاد وعلى اليمنيين ان يعملوا جاهدين من اجل الوحدة . وفي ختام الندوة حذر شباب الثورة اعضاء الحوار الوطني من تجاهل اهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، ومؤكدين مواصلة الثورة واسقاط الحصانة واسترداد الاموال المنهوبة .