أكد سياسيون مشاركون في الحوار الوطني أن المشاركة الفاعلة لشباب الثورة في الحوار الوطني الجاري سيساهم في نجاحه وتحقيق النتائج وان على الشباب أن يكونوا القوة الخلفية للحوار واعتبروا في ندوة نظمتها دائرة طلاب الإصلاح مساء الأربعاء أن مؤتمر الحوار الوطني الذي جمع الفر قاء على طاولة واحدة هو ثمرة من ثمار ثورة الشباب وقال الأمين العام للحراك الجنوبي العميد عبد الله ألناخبي أن مشكلة اليمن هي في بناء الدولة والتي يجب أن يتفق عليها الجميع وتكون نتائجها ملزمة للجميع . واعتبر عضوا مؤتمر الحوار الوطني الدولة الاتحادية التي تكون موحدة في الدفاع والداخلية في إطار أقاليم في منطقه جغرافية هي الأنسب في بناء الدولة في المستقبل وأشار ألناخبي إلى أن أهمية الحوار هو أن يحشد الجميع في صناعة المستقبل من جانبه قال الناشط السيا سي وعضوا الحوار الوطني منير الماوري أن الهدف من الحوار الوطني هو تقرير مصير اليمنيين في اطار اليمن الواحد . واعتبر الماوري المشاركين في الحوار الوطني هم خطيين واحد يريد بناء يمن جديد وأخر يحمل مشاريع العودة الى ماقبل القرن السابع عشر وحذر الماوري من يراهنون على فشل الحوار ويحاولون العودة من جديد بعد أن خلعهم الشعب فالثورة لازالت مستمرة ويبقى على الحوار تحقيق أهداف الثورة ودعي الماوري اعضاءء الحوار الى إسقاط الحصانة التي حصلوا عليها وبناء نظام يحاسب المسؤل وأشاد الماوري العائد من المنفي بعد19عام بشاب الثورة وبشباب الإصلاح واعتبرهم حامليين مشروع اليمن الواسع وبفضل الشباب والثورة عاد إلى الوطن بدورها أكدت الدكتورة الفت الدبعي عضوه الحوار الوطني أن هناك عوائق إمام الحوار كمشاركة المحرضين على قتل شباب الثورة وعدم تمثيل الشباب واسرا الشهدا في الثورة لاكتها ء دعت إلى التفاؤل فهمت هو خبر واحد الكلمة الاولة الشباب