هدد مئات المعلمين بالاعتصام في مقر التربية والتعليم بأمانة العاصمة احتجاجا على ما أسموه خصميات غير قانونية من رواتبهم لشهر يوليو الفائت. وقال معلمون تجمعوا اليوم في مقر المكتب إن مكتبهم نفذ خصميات غير قانونية من شهر يوليو وصلت بعضها إلى 20 ألف ريال ما يقابل نصف المرتب الشهري بمبرر عدم التزام المعلمين بمراقبة الامتحانات وكذا عدم قيام مكلفين منهم بتقدير درجات امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية (التصحيح). وأكد معلمون ل(نيوزيمن) أن لديهم إفادات رسمية باشتراكهم في مراقبة الامتحانات وتصحيحها لاحقا، ولم يجدوا في مكتب التربية بالأمانة ولا في مكاتبها في المديريات مسئولين يشكون إليهم تلك الخصميات بغرض استردادها. واعتبر موظف في مكتب التربية بالأمانة غياب قيادة المكتب وقيادات مكاتب المديريات عن أعمالهم هروبا من غضب المعلمين الذين تجمعوا للمطالبة باسترجاع مستحقاتهم. وأبدى معلمون تذمرا مما وصفوه صمت النقابات التعليمية عن مثل هذه الممارسات التي قالوا إنها تضربهم فوق ما يعانون من سوء المعيشة جراء هبوط سعر الريال وعدم تنفيذ إستراتيجية الأجور، مؤكدين انهم سيصعدون قضيتهم إلى مجلس النواب. مصدر في مكتب التربية قال إن قيادة أمانة العاصمة دعمت مكتب التربية ب15 مليون ريال لصالح الامتحانات، لافتا إلى أن الخصميات التي نفذها المكتب تهدف إلى استرجاع هذا الدعم مضاعفا. وقال المصدر إن الخصميات التي نفذها مكتب التربية تصل إلى 27 مليون ريال