أعلن أمس ببيت الثقافة بصنعاء عن إطلاق جائزة الزبيري للثقافة وفتح باب الترشح لنيل الجائزة في دورتها الأولى بالتزامن مع الذكرى ال48 لاستشهاد أبي الأحرار اليمنيين محمد محمود الزبيري والتي تقام برعاية مركز نشوان الحميري . وقال عادل الأحمدي رئيس المركز قد أكد في كلمته الافتتاحية للحفل الذي أقيم في بيت الثقافة بحضور كوكبة من الأدباء والوزراء : إن المركز يسعى لأن يكون صرحاً حقيقياً "يعبر عن قلوب تشربت بفكر أبي الأحرار الزبيري"، وأن الجائزة والاحتفائية اليوم ضمن هذا التوجه. وأعلن الدكتور قالد غيلان أمين عام الجائزة عن فتح باب الترشح لجائزة الزبيري الثقافية في دورته الأولى لهذا لعام 2013. وقد خصصت هذا العام في مجال شعر الزبيري. وقال غيلان: بما أن هذه الجائزة تحمل اسم أبي الأحرار الشاعر الشهيد محمد محمود الزبيري تقديراً لمكانته الإبداعية وتكريما لنضاله الوطني وتخليدا لكل معاني الحرية التي ناضل من أجلها وناضل واستشهد في سبيلها، فإن مجلس أمناء الجائزة قرر تخصيص الجائزة لهذا العام في مجال (شعر الزبيري)، من أجل توجيه الدراسات النقدية والثقافية والبحثية إلى دراسة القيم الفنية والجمالية والإبداعية في شعر الزبيري، وكذلك إبراز مكانة الزبيري الشعرية وبصماته الخاصة في القصيدة العربية. وتمنح الجائزة لثلاثة فائزين/ فائزات (مركز أول، مركز ثانٍ ، مركز ثالث) من بين الأعمال المتقدمة للجائزة "وفقا لتقدير لجنة تحكيم متخصصة (غير معلنة) مكلّفة من مجلس أمناء الجائزة". وتهدف الجائزة إلى "المساهمة في تنشيط الحركة البحثية في اليمن، والكشف "عن الكنوز الفنية والأدبية والفكرية من المبدعين اليمنيين وإبراز مكانتها وقيمتها الأدبية التي تستحقها. وتكريم عمالقة الأدب والفكر والفن في اليمن ومنهم أبو الأحرار الشاعر الشهيد محمد محمود الزبيري، وإرساء تقاليد إيجابية ومنتجة في أسلوب وشكل التكريم، وذلك بمواصلة إنجاز الأهداف التي رسموها وساروا عليها، ولن يكون ذلك إلا بالتعريف أولاً بأعمالهم وإعطاءها حقها من الدراسة والبحث والتحليل". وقد أعلن المخترع اليمني الدكتور خالد نشوان عن تبرعه بقيمة الجائزة للمركز الأول في دورتها السنوية الأولى والبالغة 500 ألف ريال. وحضر الحفل مدير مكتب رئاسة الجمهورية الأستاذ نصر طه مصطفى ووزير الإعلام الأستاذ علي العمراني وأمين العاصمة صنعاء الأستاذ عبدالقادر هلال وأمين عام الحراك السلمي الأستاذ عبدالله الناخبي والمخترع اليمني خالد نشوان وحفيد الشهيد الزبيري مروان عمران محمد الزبيري، وحشد من رجال الثقافة والأدب والمفكرين والإعلاميين. الذين قاموا بوقفة حداد بقراءة الفاتحة على روح أبي الأحرار محمد محمود الزبيري والشاعر والأديب سالم باحميد والذي يصادف اليوم الذكرى الأولى لوفاته، وكافة شهداء الوطن.