دانت منظمات حقوقية، وشباب الثورة بمحافظة ذمار ما تعرض له الناشط حسن الحمزي، رئيس منظمة سيان من اعتداء بالضرب من قبل قائد النجدة عصام الغيلي، أثناء محاضرة عن الحوار الوطني في المركز الثقافي بذمار، بحضور المحافظ العمري، الذي حرض على الاعتداء. واستنكرت منظمة جسور اليمن الجديد، الاعتداء الذي طال الشاب الثائر حسن الحمزي من قبل قائد النجدة الغيلي، دون أي مبرر، وأمام مسئولي المحافظة، وعلى رأسهم العمري، الذي وجه بزيادة ضرب الحمزي بقوله "اضربوه .. خرجوه". واكدت المنظمة - في بيان صادر عنها - أن هذا السلوك في استخدام القوة ضد المدنيين من قبل السلطات المحلية داخل المحافظة، من السلوكيات المرفوضة. فيما أدان العديد من شباب الثورة الذين حضروا ندوة الحوار الوطني، اعتداء قائد النجدة على الشاب الحمزي، ووصفوه بالهمجي، كما دانوا وبشدة ما أسموه بالأساليب القذرة والمتعجرفة للمحافظ العمري. وأكدوا أن ما قام به العمري من تحريض للاعتداء على الحمزي، أمام المشاركين في الندوة، يعتبر جريمة أكبر من جريمة الاعتداء نفسها، لافتين إلى أن العمري لا يزال على أسليبة الماضوية، وارتباطاته بعائلة المخلوع التي تحقد على كل ما يتصل بالثورة السلمية، وتعرقل كل ما يمت بالتغيير بصلة. وأكدوا أنهم بصدد رفع دعوى قضائية ضد العمري، بسبب تحريضه على شباب الثورة، ووقوفه معرقلا للوفاق الوطني ولقرارات رئيس الجمهورية، وتحريضه المناطقي على أبناء المحافظات الأخرى.