لا يزال قضية مقتل الشاب "خليل عبد الرحمن الجيلاني" الذي لقي مصرعه يوم أمس الأول داخل صيدلية تابعة لمسئول في جماعة الحوثي بمدينة قعطبة في محافظة الضالع عقب الانتهاء من مسيرة دعا لها أنصار الحوثي ولأول مرة؛ لا يزال يلفها الغموض سيما بعد اعتراف حدث صغير ( نجل مالك الصيدلية) بارتكابه الجريمة عن طريق الخطأ كما تشير التحقيقات في وقت كان قد خرج والده للقول بأن الجاني هو من قتل نفسه، واتهامات للجماعة بتصفيته جسديا لرفضه المشاركة في المسيرة بشكل أوقع المنظمين لها في إحراج شديد جراء فشل المسيرة التي كان يتوقع لها الظهور بقوة . وكانت قعطبة قد استيقظت صباح الجمعة الفائت على ايقاع حشرجات أنصار الحركة الحوثية وهم برددون صرختهم المجلجلة "الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. اللعنة .. إلخ" قبل أن تنتهي بطعم الدم المعفر لأحد الشباب الذين كانوا في إطار عمل الجماعة ضمن مجموعة من أقرانه الشباب ؛ قبل أن تكتشف الحركة عدم انضباطه - كما يرى مراقبون - وتأثيره عليهم نتيجة لجرؤته وقدرته في التأثير؛ حيث عثر عليه جثة هامدة داخل صيدلية يملكها المسئول في الحركة "عبدة السيد" بعد دقائق من دخوله وتردد عناصر حوثية مسلحة من خارج المنطقة كانت قد قدمت للمشاركة في المسيرة المسلحة. ويأتي مقتل الشاب الجيلاني وفقا لمصادر وثيقة عقب رفضه المشاركة في المسيرة التي جرى التحضير لها بقوة ولكن دون أن يكتب لها النجاح وهو ما اعتبره القائمون عليها خيانة من الشباب الذين وعدوا بقوة في المشاركة ولأسرار أخرى دفعت بهم إلى تصفيته جسديا داخل الصيدلية. وذكرت المصادر أن الشاب الجيلاتي كان قد تحدث في الصباح لأحد زملائه في لقاء جمعهم قبل المسيرة رفضه المشاركة إن لم يكن هناك فلوس وسلاح سيصرف لهم بحسب الوعد الذي ربما كانوا قد قطعوه له وأقرانه الشباب في وقت سابق. وفيما ذكرت المصادر إلى أن "عبده السيد" وهو المسئول عن الحوثيين بالمديرية كان قد خرج عقب الحادثة ليقول للناس بأن الشاب قتل نفسه لكنه عاد وقام بتسليم أحد أبنائه ويدعى مصعب لم يتجاوز ال 13 عاما على انه هو القاتل عن طريق الخطأ وهو ما عده أولياء الدم تلاعبا ومحاولة لتمييع القضية على اعتبار أن المتهم صغيرا في السن (حدث) قبل ميسور يقوم الأب بتسليم نفسه للاجهزة الأمنية بالمديرية عقب ضغط الاهالي عليها ومحاصرتهم لإدارة الأمن و. وتشير التحقيقات إلى اعتراف الأبن مصعب السيد بكونه الجاني مرجعا السبب في إطلاق النار إلى انحراف الأمان قليلا، فيما يقول شهود عيان أن البندقية كانت جاهزا للإطلاق (مفتوح الأمان) على الشاب طلال الذي فارق الحياة على الفور وسط حزن عميق بين أقربائه ومحبيه. وبحسب المصدر فإن المجني عليه واحد الشباب الناشطين مع الحوثيين بالمديرية من الذين جرى إغرائهم بالوعود بمبالغ مالية وسلاح وتدريبهم في صعده، وربما تكون رسالة لمن يفكر بالخروج بعد الارتباط بهم وكشف أسرارهم وإن كانت بسيطة حد قوله. ولفت المصدر ألي ميسور المشاركين فى المسيرة كانوا يحملون السلاح وغالبيتهم علي اكتافهم رددوا خلالها الشعار وهتافات مؤيدة لنظام بشار الأسد ومنددة بالجيش الحر والثورة السورية .. وتشير المعلومات إلى أن مجاميع مسلحة من الحوثيين قدمت إلى مدينة قعطبة عبر سيارتين هايلكس رقم (45305) والأخرى صالون بدون لوحات وبصورة مستفزة لأبناء المديرية وذلك لإحياء ما يصفونها بالصرخة فى المدينة عبر القيام بمسيرة فى الشارع العام. على صعيد متصل,لقي شخص مصرعه وأصيب آخر أمس الأحد في مديرية الرضمة بمحافظة إب في تبادل إطلاق نار بين نجل شيخ قبلي وأشخاص من أهالي صرم بني قيس على خلفية نزاع سابق بين الطرفين. وقالت مصادر محلية "للصحوة نت" أن عادل الدعام وهو نجل الشيخ "عبد الواحد هزام الشلالي" المعروف ب (الدعام) قد تبادل إطلاق النار مع أحد الأشخاص من أهالي الصرم ما أدى إلى مقتل شخص كان بداخل السيارة التي يستقلها أهالي الصرم ويدعى "محمد زين عبد الرحمن "وإصابة آخر من قرية الحرف يدعى" فهد عبده صالح " في منطقة الرجل نقل على إثرها إلى المستشفى. وكانت الرضمة قد شهدت قبل اسبوعين قيام مسلحين يستقلون دراجة نارية بقتل مواطن يدعى "علي أحمد الحبشي" بإطلاق النار عليه جوار منزله وتضاربت المعلومات حول أسباب ودوافع الجريمة. واتهم مواطنون بالرضمة الشيخ الدعام أولاده بالتسبب فى اثاره الفوضى وإحداث المشاكل وإقلاق السكينة العامة عبر القيام بممارسات خارجة عن النظام والقانون وذلك بدعم من مراكز وقوى تتبع النظام السابق لا تزال علي رأس السلطة المحلية بالمحافظة وعلى رأسهم القاضي "أحمد عبد الله الحجري" ووكيل المحافظة رئيس فرع المؤتمر الشيخ "عبد الواحد صلاح"