شن القيادي المؤتمري المستقيل,محمد عبدالله الجائفي,هجوماً عنيفاً على الرئيس المخلوع,ووصفه بالخائن للوطن والوحدة والمجرم بحق الشعب اليمني,في أول تعليق له على قرار المؤتمر استبداله من مؤتمر الحوار بالدكتور عادل الشجاع. وقال الجائفي الذي شغل منصب وزير التربية في تصريح نقله عنه موقع " نشوان نيوز " في رده على قرار المؤتمر, أنه كان "يتوقع هذه الخطوة كآخر نفثات وسموم المدعو علي صالح الخائن للوطن وللوحدة والذي اقدم أخيراً على تقديم وحدة الشعب اليمني ال22 من مايو قرباناً لأخطائه وجرائمه". وأكد الجايفي أن موقفه من صالح "رمز الهمجية والفساد في اليمن الذي قام بذبح وحدة اليمن كآخر جرائمه ضد الشعب اليمني لم يتغير، وأنه زاده إصرارا على مواصلة فضح صالح وتعريته أمام الشعب اليمني". وأضاف الجايفي بأنه قد بدأ مسيرة التصدي لصالح وفضحه وزبانيته من شلة ال"السبعة" المتفردين بالقرار من عاقري ناقة صالح داخل المؤتمر الشعبي العام. وأنه لن يتوقف عن حملته المقدسة تلك، وأنه يشعر براحة نفسية كبيرة بعد أن قطع آخر ما يمكن اعتباره شبهة ارتباط بمن وصفه "الخائن والهمجي والفاسد علي صالح ". وقال في ختام تصريحه: "فليخسأ علي صالح وعاشت وحدة الوطن المجيدة رغماً عن أنف الخائن علي صالح ولا نامت أعين الجبناء". وكان الجائفي أعلن قبل أيام استقالته من المؤتمر احتجاجاً على تصرفات صالح، إزاء قضايا البلاد المصيرية، ضداً على رغبة قيادات في المؤتمر الشعبي العام. واتهمه «بخيانة المؤتمر الشعبي وثوابته الوطنية وخيانة وحدة الوطن». وبرر استقالته في تصريحات صحفية لإقدام المخلوع «بالتفريط في وحدة البلاد بعد أن تقدّم برؤية تمثل رؤيته الخاصة باسم المؤتمر الشعبي العام كذباً وزوراً إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل فيما يتعلق بشكل الدولة». وبحسب الجايفي، الذي كان عضواً بفريق صعده، فإن هذه «الرؤية الشخصية» لعلي صالح تنص على «فسخ وحدة 22 مايو المجيدة واستبدالها بدولة اتحادية فيدرالية وتقسيم اليمن الواحد إلى عدّة أقاليم مستقلة, مما سيفتح الباب واسعاَ لتخريب وحدة الوطن أرضاً وإنساناَ ونظاماَ». حسب تعبيره.