طالب الرئيس عبدربه منصور هادي,القادة الأمنيين والعسكريين كلاً في مسرح عملياته,بسرعة الرد الحازم على كل عملية اعتداء على خطوط نقل الكهرباء أو تفجير أنابيب النفط,وتوعد المقصرين بالتغيير. وشدد هادي خلال ترأسه اليوم السبت,اجتماعاً استثنائياً بدار الرئاسة ضم رئيس الحكومة وقادة أمنيين وعسكريين كبار في الدولة,على ضرورة تغيير الاسلوب السابق في التعامل مع القضايا الجنائية والاجرامية والتخريبية والمتمثلة بقطع الطريق وخطوط الكهرباء وانابيب النفط، مشيرا الى ضرورة تحمل المسئولية بصوره كامله دون اي تقصير او ابطاء في ضبط الجناة. وقال:" لدى المحافظين والوزراء صلاحيات كامله والمحافظ هو رئيس اللجنة الامنية ولديه صلاحيات رئيس جمهوريه في محافظته ولدى القوات المسلحة والامن قدرات نوعيه قادره علي تنفيذ المهمات الخاصة وبأسرع وقت ممكن ولا يجوز التهاون مع المخربين او قطاع الطرق والكهرباء والنفط ". وتساءل ..هل هذه الاعمال يعتبرونها شطارة؟ وهل هي اعمال رجوليه؟ وما ذنب 25 مليون يمني؟. ونوه الى ان الكل امام محك اختبار والجميع تحت مجهر الشعب اليمني الابي الذي يميز ويعي من يقوم بهذا التخريب وهذا الاجرام وشدد الاخ الرئيس على ان اليمن يمر بأصعب مرحله عرفها في تاريخه المعاصر والحديث . وتابع قائلا:" لقد مرت 23 سنه منذ اعاده الوحدة اليمنية ونحن ما زلنا نطالب بالكهرباء والماء والطريق والتعليم والصحة العامة.. وهي المطالب القديمة الجديدة واليوم قامت ثوره الشباب والتغيير وضحى الناس وسقطت من اجل ذلك الدماء ولا بد من تلبيه مطالب الشعب والكف عن العبث بالأمن والاستقرار وخطف صحفيين ابرياء وقطع خطوط الكهرباء فهذه ليست من الاعراف في شيء وليست من الرجولة في شيء وانما هي أعمال دنيئة ورخيصة وهدفها البحث عن مصالح رخيصة ايضا ". وأضاف :"لا يجوز التهاون ولا يجوز السكوت ولا تجوز المراضاة وعلى محافظ صنعاء ومحافظ مارب التنسيق والتشاور في هذال الجانب",مشيراً إلى أن :" من يتقاعس او يقصر في عمله سيتم استبداله، ولابد ان نقول للمخطئ انت مخطئ والمحسن انت محسن". . ووجه الرئيس كل من وزير الداخلية ورئيس الاركان وقائد الاحتياط العام وكل القادة الامنيين والعسكريين المعينين في نطاق مسرح عملياتهم التعاون مع محافظتي صنعاء ومأرب من اجل الجاهزية الكاملة للرد الفوري والسريع والقبض على كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات وحقوق 25 مليون يمني.