عقد الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية صباح اليوم بدار الرئاسة اجتماعا بأعضاء لجنة التوفيق للحوار الوطني وبحضور المبعوث الاممي لليمن جمال بنعمر للوقوف على الشوط الذي تم قطعه من قبل مختلف اللجان وفرق العمل في اطار برنامج عمل مؤتمر الحوار الوطني الشامل . وقد أشار بالجهود المبذولة في هذا الإطار من قبل جميع الأعضاء الذين اثبتوا أنهم يؤسسون لمرحلة جديدة في تاريخ الوطن، مرحلة جديدة عنوانها السلم والوئام وبناء الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها الجميع والتي يتساوى فيها أيضاً الجميع في الحقوق والواجبات بعيدا عن الإقصاء والتهميش . وقال :"إن اليمن على أعتاب مرحلة جديدة يسطرها اليمنيون انفسهم وساندهم المجتمع الإقليمي والدولي تقديرا للتجربة الفريدة والنموذج اليمني الذي اختاره الجميع لحل التباين والخلافات بلغة الحوار بعيدا عن لغة السلاح التي في نهاية المطاف يجلس الفرقاء على طاولة الحوار لحل خلافاتهم ". وأكد الرئيس ان هناك من كان يضع المحاذير والمخاوف أمام الحوار الوطني وها هو اليوم يجمع تحت سقفه كل القوي السياسية والمجتمعية والثقافية ويقطع شوطا كبيرا لا يستهان به وعلى وشك الدخول الى المرحلة الثالثة. ونوه الرئيس أيضا إلى أهمية الاستفادة من تجارب وخبرات الاخرين على مختلف المستويات من هنا أو هناك . وفي اللقاء تم مناقشة النقاط العشرين حول القضية الجنوبية.. كما تم التداول والتشاور حول العديد من النقاط والملاحظات. وتم الاتفاق على تأجيل الجلسة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل حتى استكمال بعض النقاط التي ما تزال محل نقاش حتى يتم اقرارها بصوره نهائية.