ندد المعتصمون بساحة الحرية اليوم الثلاثاء 4/5/2010م باعتقال الشاعر الشعبي "مجيب غنيم" أثناء زيارته لمحافظة البيضاء للمشاركة في أمسية شعرية للمشترك، مستنكرين الحكم الصادر بحق الصحفي "حسين اللسواس" وإحالته إلى السجن المركزي بصنعاء على خلفية قضايا نشر. وفي الإعتصام السابع والأربعين، التي تدعو له منظمة صحفيات بلا قيود أسبوعياً من أجل حرية الرأي والتعبير، وفي الاعتصام شدد الدكتور/ عبد القوي الشميري، أمين عام نقابة الصيادلة اليمنيين، على ضرورة مواصلة الإعتصامات السلمية للدفاع عن حقوق الشعب اليمني في العدالة والمواطنة المتساوية. وقال إن الشعب اليمني اليوم هو بحاجة للدفاع عن بالروح وبالدم، لان خصمه الوحيد السلطة التي صادرة أهداف الثورة والجمهورية. وتساءل الشميري " أين هي حقوق العامل اليمني الذي احتفلت اليمن بعيده الأسبوع الماضي وهذا العامل مرتبه لا يكفي حتى لإيجار منزل. وأضاف " عندنا في اليمن عشرة آلف عاطل وليس عامل وما نراه في الجولات وعلى الشوارع شاهد على ذلك، مطالباً في السياق ذاته بالحد الأدنى للأجور كما حددتها وزارة التخطيط والتنمية. واعتبر الشميري منع التصوير في ساحة الحرية وقمعها للحريات في البلد دليل فشل السلطة، وتساءل مستغرباً "كيف يسمح بتصوير العنف والقمع ولا يريدون للكلمة الحرة أن تصور"، متهما السلطة باللجوء إلى العنف كغطاء لجرائمها التي تواجه بها الكلمة الحرة لأنها تشكل خطراً". من جهته اعتبر الدكتور / عبد الله بالغيث، عضو نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء، تضيق السلطة لمثل هذه الفعاليات السلمية ومنع التصوير فيها يولد العنف. وأكد بأن " الولاء الوطني لن يكرس بترديد الأناشيد ورفع الأعلام وإنما تكرسه المواطنة المتساوية والعدالة في توزيع خيرات هذا الوطن. وأكد بلغيث حاجة اليمنيين في هذا الوطن الغالي لأن يمارسوا شراكة وطنية وعدالة اجتماعية ومواطنة متساوية. كما قدم التحية لرجال الأمن الذين يقومون بتصوير الاعتصام لأنهم بتصويرهم ينقلون للمسئولين قضايا وهموم هذا الشعب وهؤلاء المعتصمين الذين يعجزون على الالتقاء بهم". عصام القدسي في كلمه عن أولياء دم الدكتور القدسي قال "سنه ونصف ونحن نطالب بإلقاء القبض على القاتل نحن لا نطالب بإسقاط الحكم ولكننا نطالب بالحق الذي كفلته لنا الشرائع السماوية ومع هذا وزير الداخلية يتهمنا بأننا مسيسين. وأضاف " السلطة عجزت على القبض على العصابة الإجرامية التي اغتالت د/ درهم القدسي وهو يؤدي مهنته ويسهر على راحة مرضاه رغم تواجدهم في أمانة العاصمة وبالقرب من دار الرئاسة، مستغرباً في السياق ذاته نهج السلطة التي لا تستجيب إلا لدعاة الحرب ولعلعة الرصاص، وتتجاهل دعاة الحضارة والنضال السلمي". من جهتها أكدت منظمة صحفيات بلا قيود على استمرار الإعتصامات في ساحة الحرية حتى يتم تلبية كل المطالب الحقوقية. وطالبت في بيان صادر عن الإعتصام بسرعة الإفراج عن الصحفيين صلاح السقلدي وفؤاد راشد والناشط الحقوقي أحمد الربيزي وإطلاق صحيفة الأيام وصحيفة الوطني ورفع منع طباعة حديث المدينة في مؤسسة الجمهورية والمطالبة بإعادة مهجري الجعاشن إلى قراهم أمنين مستقرين وإلقاء القبض مع أولياء دم الدكتور القدسي.