واصل ناشطون وسياسيون الاعتصام للمرة السابعة والأربعين أمام مقر الحكومة وسط العاصمة صنعاء للمطالبة بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين ورفع الحظر عن عدد من الصحف الموقوفة من وزلرة الإعلام. كما أثارالاعتصام الذي تنظمة منظمة صحفيات بلا قيود يوم الثلاثاء من كل أسبوع قضايا مقتل الطبيب درهم القدسي ومطالب أساتذة جامعة صنعاء وقال الدكتور عبدالله بالغيث عضو نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء إن المواطنين بحاجة إلى شراكة وعدالة اجتماعية ومواطنة متساوية. وأضاف أن منع السلطة للفعاليات السلمية يولد العنف. وتحدث أمين عام نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين الدكتور عبدالقوي الشميري في معاناة العمال اليمنيين داخل البلاد وفي المهجر. وطالب بحد أدنى للأجور. كما عرض الدكتور عبدالوهاب العدلة قضيته التي بدأت قبل عدة سنوات حين قال إن وزارة الداخلية استولت على مستشفى كان يجهزها لتحولها إلى مستشفى للشرطة. وطالب العدلة السلطة بإعادة حقه متعهداً بفتح مستشفاه لتطبيب الفقراء مجاناً في حال نجحت الاعتصامات في إعادته إليه. وأعلن الاعتصام تضامنه مع الصحفي حسين اللسواس الذي أودع السجن المركزي بصنعاء يوم الأحد الماضي بعد أن حكمت عليه محكمة الصحافة المتخصصة بالسجن سنة كاملة. كما أعلن الاعتصام التضامن مع مواطني منطقة الجعاشن وطالب بسرعة إطلاق الصحفيين والناشطين فؤاد راشد وصلاح السقلدي وأحمد الربيزي ورفع الحظر عن صحف الوطني والأيام وحديث المدينة. وكان عصام القدسي الذي ألأقى خطاباً عن أولياء دم الطبيب درهم القدسي الذي قتلته مجموعة قبلية مسلحة اوائل 2009 داخل المستشفى طالب السلطة بإلقاء القبض على الجناة.