دعا التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صعده جميع أطراف النزاع "الحوثيين والسلفيين"بالمحافظة إلى سرعة وقف الإقتتال وسفك الدماء ونبذ العنف بإعتباره لا يمثل حلاً وإنما يزيد من حدة التوترات وسفك الدماء وتعقيد المشكلة . وناشد إصلاح صعده في بلاغ صحفي صدر عنه، مساء اليوم الأحد ،جميع الاحزاب والمنظمات الجماهيريه و الشخصيات الإجتماعية والثقافية والقيادات الرسمية وكل من له علاقة أومعرفة بأي طرف من أطراف النزاع بالتدخل السريع لإيقاف الإقتتال وإقناع المتنازعين باللجوء إلى الحوار والحلول السلمية الأخرى . و عبر البلاغ الصحفي عن أسفه لغياب دور الحوار ومنطق التفاهم والتعايش السلمي لدي الأطراف المتنازعة في المحافظة و لجوئهم إلى للعنف . و إستنكر البلاغ الصحفي غياب دور الحكمة اليمانية بين الأطراف المتنازعة في المحافظة و المتمثل بلجوئهم إلى لغة القوة و السلاح بدلاً عن لغة الحوار و الحلول السلمية الأخرى مما أدى إلى عشرات القتلى و الجرحي من الطرفين في الأحداث الأخيرة في منطقتي دماج بمديرية الصفراء و آل مقنع بمديرية منبة وذلك في غبون أربعة أيام فقط هم من خيرة أبناء المحافظة بما فيهم الأطفال و النساء .. إضافة إلى تدمير عدد من المنازل و غيرها من الخسائر المادية الأخرى . و قال البلاغ أن الفرحة و السرور التي عمت جميع أرجاء وطننا الحبيب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك تم إستبدالها في محافظة صعدة بالعويل و البكاء و نصب خيام العزاء ،، بدءاً من أول أيام عيد الفطر المبارك و حتى لحظة كتابة هذا البلاغ . و أضاف البلاغ بأن رسائل التهاني بالعيد أستبدلت برسائل العزاء و المواساة !!! بينما الرحلات العيدية حلت مكانها دعوات و مناشدات النجدة و الإنقاذ بين الأطراف المتنازعة !!! فيما تم إستبدال زيارة الأرحام إلى منازلهم بزيارة الجرحى إلى المستشفيات و زيارة آخرين لمواساتهم في عزاؤهم !!! فيما الدعوه لمساعدة الفقراء و المحتاجين تم إستبدالها بإستدعاء كل طرف من الأطراف المتنازعه لأفراده للقتال و حفر الخنادق و التمترس في الجبال .!!! بينما أستبدلت الألعاب النارية في العيد بدوي أصوات الرشاشات و مختلف الأسلحة الأخرى .