أكد المشاركون في ندوة المواقف الوطنية للإصلاح التي نضمها أمس منتدى الكتاب والصحفيين بإب أن الإصلاح نشأ حزبا راشدا بسبب خلفيته الفكرية وبنيته التنظيمية وتجاربه السياسية وكان لرشده نتائج جنبت الحزب والوطن الكثير من المخاطر. وأكدوا أن الحزب أكد خلال تجربته السياسية إيمانه بالشراكة الوطنية من خلال تجربة اللقاء المشترك وحكومة الوفاق والحوار الوطني وان الإصلاح يؤمن بالعمل السلمي ويرفض العنف واثبت ذلك من خلال عدم انجرارة للعنف أو استدراجه اليه سواء أثناء الغاء المعاهد العلمية او تزوير الإنتخابات أو ما يقوم به الحوثي والحراك الإنفصالي من استهدافه وقياداته و مقراته وتبنية لمشروع النضال السلمي الذي سبق ثورات الربيع العربي. وكان ممن تحدث في الندوة نائب رئيس سياسية الإصلاح الأستاذ عبد القادر سعيد أكد في مداخلته أن الإصلاح يملك مشروعا وطنيا بعيدا عن الإقصاء ويتميز بالقبول للأخر وبرهن على ذلك منذ 97م و2003 من خلال ممارسته للشراكة السياسية ولذا قال الأستاذ أنيس حسن يحي أن الإصلاح حزب سياسي بملك وطن ويجب علينا أن نقوم أدائه ونقف بجانبه وقال ايضا (واستطاع في ادائه أن يذوب ويقلل من الصراع الطائفي والمذهبي وهو مكسب لليمن كاملا ولذلك قال الأستاذ يوسف الشحاري يكفي الإصلاح فخرا انه استطاع أن يظم صاحب صعده وصاحب تهامة في فكر وصلاة وحلقة تنظيمية واحده ) كما تحدث رئيس إعلامية الإصلاح بإب الأستاذ محمد هاشم الجيلاني أن الإصلاح لم يكن رافعة لا للشخص ولا لمذهب ولا لقبيلة ولكنه رافعة للوطن بأكمله وأستطرد قائلا إن الإصلاح على طول مسيرته في الحياة السياسية وهو يقدم التنازلات من اجل الوطن فقد تنازل بعد انتخابات 2003 بحقيبتين وزاريتين للحزب الإشتراكي بعد رفض المؤتمر وخوفا من توسع الخلاف وما زال يقدم حتى الأن سواء بالثورة الشعبية أو حكومة الوفاق أو الحوار الوطني . وشارك ايضا في المداخلات الأستاذة فواد الوجيه واحمد الهيصمي وهشام عباس وخالد ومحمد شعلان ومحمود الحمزي أكد الجميع على الدور الثقافي والإعلامي والخيري والنضال السلمي الذي شارك الإصلاح فيها ببناء الحياة السياسية والاجتماعية وتناولوا أيضا جوانب القصور في أداء الإصلاح وطالبوا بإقامة ورش العمل مع مختلف القوى السياسية للمساهمة في تقييم أداء الإصلاح ومعالجة القصور . وتجدر الإشارة ان الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التي يعتزم إصلاح إب أن يحي فيها ذكرى 23 لتأسيسة والتي ستشمل معظم مديريات المحافظة .