أكد محمد هاشم الجيلاني رئيس إعلامية حزب الإصلاح في محافظ إب أن الإصلاح لم يكن رافعة لا للشخص ولا لمذهب ولا لقبيلة ولكنه رافعة للوطن بأكمله. وقال الجيلاني ،خلال ندوة المواقف الوطنية للإصلاح التي نضمها منتدى الكتاب والصحفيين بإب، إن الإصلاح على طول مسيرته في الحياة السياسية وهو يقدم التنازلات من أجل الوطن فقد تنازل بعد انتخابات 2003 بحقيبتين وزاريتين للحزب الإشتراكي بعد رفض المؤتمر وخوفا من توسع الخلاف وما زال يقدم حتى الأن سواء بالثورة الشعبية أو حكومة الوفاق أو الحوار الوطني. من جانبه قال نائب رئيس سياسية الإصلاح عبد القادر سعيد إن الإصلاح يملك مشروعا وطنيا بعيدا عن الإقصاء ويتميز بالقبول للأخر وبرهن على ذلك منذ 97م و2003 من خلال ممارسته للشراكة السياسية ، مشيرا إلى ما قاله الأستاذ أنيس حسن يحي بأن الإصلاح حزب سياسي بملك وطن ويجب علينا أن نقوم أدائه ونقف بجانبه. وأضاف سعيد : «استطاع الإصلاح في ادائه أن يذوب ويقلل من الصراع الطائفي والمذهبي وهو مكسب لليمن كاملا». وأكد المشاركون في الندوة أن الإصلاح نشأ حزبا راشدا بسبب خلفيته الفكرية وبنيته التنظيمية وتجاربه السياسية وكان لرشده نتائج جنبت الحزب والوطن الكثير من المخاطر. وأوضحوا أن الحزب من خلال تجربته السياسية أكد إيمانه بالشراكة الوطنية من خلال تجربة اللقاء المشترك وحكومة الوفاق والحوار الوطني وأن الإصلاح يؤمن بالعمل السلمي ويرفض العنف وأثبت ذلك من خلال عدم انجراره للعنف أو استدراجه اليه سواء أثناء إلغاء المعاهد العلمية او تزوير الإنتخابات أو ما يقوم به الحوثي والحراك الإنفصالي من استهدافه وقياداته و مقراته وتبنية لمشروع النضال السلمي الذي سبق ثورات الربيع العربي. وتحدث المشاركون عن جوانب القصور في أداء الإصلاح ، مطالبين بإقامة ورش العمل مع مختلف القوى السياسية للمساهمة في تقييم أداء الإصلاح ومعالجة القصور.