خاطب الشيخ حسن صغير يغنم رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة الصحفيين والإعلاميين وعدد من المثقفين بأنهم رئة المجتمع اليمني النابض بحريات اليمنيين والناطق بأشواقهم وأوجاعهم، مشيرا إلى أن حرية الكلمة هي السلاح الأقدر على مواجهة قوى الاستبداد وكشف مكامن الفساد والإفساد الذي ينخر السلطة في البلاد. جاء ذلك في معرض كلمة ألقاها مساء أمس في مطعم السلطان الذي أقيم فيه مشروع اللقاء الرمضاني الإعلامي الذي أقامه التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة في وجبة إفطار للصحفيين والمثقفين تحت شعار الصحفيون من اجل أشواق وأوجاع الناس. وأضاف يغنم: إننا تعودنا على صحافة تنويرية وتوعوية مناهضة لكافة مظاهر الفساد والظلم والطغيان، حيث وان حرية الكلمة هي التي توفر البيئة الخصبة للصحفيين في نقل الحقائق وتعزيز قيم الحرية وتداول المعلومة الصادقة، مشيدا بالدور الذي يلعبه الصحفيون ومراسلو الصحف المحلية الأهلية والحزبية والمستقلة في محافظة الحديدة الذين يرصدون بكل جرأة وشجاعة ما يحدث في المحافظة وينقلون معاناة السكان المختلفة والمتعددة في الحديدة المحافظة المنتهكة بصمت، والمغيبة لحقوقهم الخاصة والعامة ومصادرة أراضيهم وتحول مراكز النفوذ إلى قوى استكبار وانتهاك لآدمية الإنسان في تهامة ووأد حقه في الموطنة المتساوية. هذا وكان "عبد الله ابو الغيث" رئيس دائرة الإعلام والثقافة للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة قد ألقى كلمة ترحيبة هنا فيها الصحفيون بحلول شهر رمضان المبارك، متمنيا لهم بيئة صحفية أكثر حرية حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم الإعلامية وواجبهم الحقوقي والوطني في ترسيخ قيم الحرية وشفافية المعلومة وفضح مكامن الفساد. هذا وكان التجمع اليمني للإصلاح قد أقام مساء اليوم الأربعاء وجبة إفطار وعشاء لكافة للصحفيين والمثقفين في المحافظة حضرها 50 صحفيا ومثقفا اثنوا فيها على مبادر الإصلاح في المحافظة قيامة بلقاء مع قادة الرأي والفكر والتخاطب معهم عن قرب والوقوف إلى جوارهم ودعمهم والتضامن معهم ولو بالكلمة.