احيا السبت عشرات الآلاف الذكرى ال 23 لتأسيس الإصلاح بمهرجانات جماهيريه في المشنه وجبلة وبعدان والمخادر وبحضور عدد من قيادات الإصلاح واللقاء المشترك والوجهاء والأعيان. وأكد المحتشدون على استمرارية الإصلاح بالمساهمة الفعاله في الحفاظ على النهج الديمقراطي والسعي مع شركائه الوطنيين في صناعة الدولة المدنية . وقال القيادي الإصلاحي الإستاذ عبدالقادر سعيد لحفل المشنه أن الإصلاح سيستمر وبتعاون وشراكة كل القوى السياسية في بناء الوطن وتعطيل كل مشاريع التخريب,مشيرا إلى انه وبعد 23 عاما من التأسيس برهن الإصلاح أنه حزب وطني النشأة والتمويل وأنه لم يكن يوما عميلا لأي جهة داخلية او خارجية وبرهن كذلك بعده عن الإرهاب فكرا وممارسه وأن الإصلاح ليس طائفيا أو مذهبيا ولامناطقيا بل يعمل من اجل الوطن . واستطرد قائلا إن الإصلاح ضرب اروع الأمثله بحرصه على الشراكة السياسية وقدم التنازلات من اجل الوطن سواء في الحكومه او الحوار او اي موقف تستدعيه المصلحة الوطنية وهو بذلك يؤكد انه يرفض الإقصاء وأنه أكثر القوى بذلا واقلها عند تقاسم الغنائم. وأوضح أن الإصلاح اول من نادى بحل القضية الجنوبية في مؤتمرة العام الأول 94 قبل حتى ثورة الجنوبيين السلمية,داعيا قيادات الإصلاح الى المزيد من مراجعة الروى والمواقف من اجل التحسين. وطالب كل اليمنيين الوقوف الى جانب الإصلاح ضد الحملة المموله بهدف اقصاء الإصلاح عن موضعه الطبيعي وطالب الإصلاحيين التعامل مع الجميع برحابه صدر وبنفس الأخ الأكبر والمحب. وكان الإستاذ علي النجري قد القى كلمه احزاب المشترك في المشنه شن فيها هجوم لاذعا على الذين يحاولون المزايده باسم الوحده وذكرهم بأنهم وطيلة 33 عاما هم من قتلوا الوحده واضطروا ابناء الجنوب للمناداه بالإنفصال وتركوا لقوى السلاله والإرهاب اخراج صعده وشبوه وابين عن سيطرة الدوله. وخاطب الرئيس هادي قائلا نحن نقدر الوقت الذي استلمت فيه الحكم والمعاناة ونقف الى جانبكم في قراراتكم الوطنية والصادقة ونطالبكم بالمزيد من القرارات التي تقضي على الفساد من مفاصل الدوله. وشارك الاستاذ فخري الرباحي رئيس مكتب الإصلاح بإب مهرجان المخادر والأستاذ أمين الرجوي رئيس الدائرة السياسية مهرجان جبلة . واحتوت المهرجانات على العديد من الكلمات المعبرة عن المرأة والشباب والتي وطالبوا فيها الرئيس هادي بالوفاء لوعده لأبناء إب بإقالة الفاسدين وشارك في المهرجانات العديد من المبدعين من المنشدين والشعراء الذين امتعوا الحضور.