قال القيادي المؤتمري وأمين عام فرع المؤتمر بإب سابقاً عبد السلام العنسي إن التجمع اليمني الإصلاح توسعت قواعده وجماهيره كحزب سياسي في كل الأرض اليمنية، وأصبح رقماً صعباً في المعادلة السياسية والاجتماعية، وأن مواقف الإصلاح منذ إنشائه كانت تصب في خانة الوطن. جاء ذلك في الاحتفال الجماهيري الذي شهدته مدينة إب القديمة بذكرى تأسيس الإصلاح وذكرى ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين، حيث أكد إصلاح إب انه ماضي مع شركاءه في المشترك وكل القوى الوطنية في السير بالشراكة والنضال نحو المستقبل من أجل بناء اليمن الجديد الذي يتسع لكل أبناءه مؤكدا أن الإصلاح منذ إنشائه اعتمد على منهجية الحوار والسير الجماعي مع الآخرين . وفي كلمة أحزاب المشترك حيا أ/عبد الواحد النجري –القيادي في الحزب الاشتراكي والثورة الشعبية – حزب الإصلاح على مواقفه الوطنية والتحامه بالشعب اليمني في كل ربوع اليمن شمالا وجنوبا وانحيازه لمطالب الجماهير وشراكته القوية في ثورة 11فبراير السلمية وحيا شباب الإصلاح الذين كانت لهم ادوار وجهود ملموسة في مقدمة صفوف الشعب اليمني في التضحية من أجل انجاح الثورة الشعبية مع شركائه في المشترك وقوى الثورة الشبابية الشعبية. وفي احتفال الإصلاح في الدائرة 92بمديرة المخادر حيا رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح إب أ/فخري الرباحي – قيادات وقواعد الإصلاح في مديرية المخادر وأحزاب المشترك والشخصيات السياسية والاجتماعية الذين حضروا الاحتفال وبارك للجميع الذكرى ال23لتأسيس الإصلاح وأضاف أن الإصلاح يحتفل بذكرى ميلاد الإصلاح 13 سبتمبر والذي شارك ثورة 26سبتمبر في نفس الشهر كتأكيد على التزام الإصلاح في أهداف الثورات المجيدة وعز رئيس إصلاح إب أسر ضحايا الحادث الإجرامي البشع الذي ارتكبته عناصر إجرامية إرهابية في محافظة شبوه في حق رجال الأمن يوم أمس والتي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن. وشهدت مديرية القفر احتفال أخر بالمناسبة احياء لذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر وذكرى التأسيس، وفي مدينة جبلة احتفلت قيادات وقواعد التجميع اليمني للإصلاح وقوى سياسية وشخصيات اجتماعية في الذكرى ال23لتأسية الإصلاح في مهرجان فني وخطابي وقال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح في إب أ/أمين ناجي الرجوي بأن اللقاء المشترك وجد ليبقى وسيبقى حتى تتحقق الدولة المدنية الحديثة دولة المؤسسات والقانون. وفي كلمة الأحزاب السياسية أكد القيادي الاشتراكي أ/ ياسر نعمان أن الإصلاح والمشترك صنعوا تحولا جديدا في الحياة السياسية اليمنية وشكل المشترك نقلة نوعية في الأداء السياسي والشركة الوطنية وتجلت أول ثمارها في الانتخابات الرئاسية عام 2006في الانتخابات الرئاسية وترشيح المهندس الراحل فيصل بن شملان.