احتفل التجمع اليمني للإصلاح بذكرى تأسيسه الثانية والعشرون وهو أقوى شكيمة واصلب عودا ، وفي ظل تحديات تجعل منه رأس الحربة في إدارة العملية السياسية والثورة السلمية الشعبية لما عرف عنه من كلمة في إدارة الأزمات وفق نضاله السلمي الرائد الذي أصبح أنموذجا يشار إليه بالبنان . أمام هذه المناسبة وقفت "الإصلاح " تستطلع آراء نخبة من السياسيين والقيادات الحزبية في الإصلاح واللقاء المشترك بالمحافظة وخرجت بهذه الحصيلة:
حيث يعتبر الاستاذ محمد عبدالله هطيف أمين عام الإصلاح بمحافظة حجة الإصلاح بمشروعه النضالي منذ تأسيسه أنه كان طموحا وواقعيا يميل إلى الشراكة والتعاون والتكامل مع الأحزاب الأخرى ، مؤكدا أن هذه سمة الإصلاح منذ التأسيس حتى اللحظة بعيدا عن التفرد والإقصاء والتهميش .
وأشار هطيف أن الإصلاح واجه الإستبداد والفساد والتوريث منفردا ثم مع شركاء العمل السياسي بصبر وحكمة وتحمل وتضحية ، مشيرا بأن الإصلاح شارك في 94م وفي دورة واحدة بالحكومة بنزاهة ومسئولية وجدارة ، وأوجد توازن سياسي لصالح الشعب اليمني وقواه الحية وحافظ على وحدة البلد من التمزق وعلى أمن الوطن واستقراره .
ونوه هطيف إلى الإصلاح قاد مسيرة التغيير في الثورة السلمية الثانية بعقلانية وحكمة بعد أن كان النضال السلمي شعارا له في مؤتمراته ، منوها إلى أن الإصلاح أفشل بالثورة السلمية مشاريع التقسيم الطائفية والإنفصالية وجنب البلاد ويلات الصراعات الدموية .
وأضاف " لقد استطاع الإصلاح مع شركاء العمل السياسي وشباب الثورة إحداث تغيير حقيقي للبلد ومثلوا جميع الأطراف بالتساوي وكان رائد التغيير في البلد بشهادات كافة الدول .
وأكد أمين إصلاح حجة إلى أن الإصلاح في ذكرى تأسيسه اليوم يعد أحد أعمدة البلد الكبيرة وأحد الضمانات القوية لتحقيق أهداف الثورة وتحقيق الأمن والاستقرار في الوطن ، مؤكدا أن ذكرى التأسيس تتزامن مع ذكرى سبتمبر الذي يطل على الوطن بثوبه الجديد في ذكراه الذهبية ال50من خلال الثورة الثانية التي أعادت الوطن إلى الشعب بعد أن كان مغتصبا من عائلة حولت النظام إلى استبداد ومصالح اليمن إلى مصالح شخصية ومستقبله إلى مستقبل مجهول .
وبعث رئيس حزب اتحاد القوى الشعبية عادل راجح شلي اسمى ايات التهاني والتبريكات لقيادة ومنتسبي التجمع
اليمني اليمني للإصلاح في ذكرى تأسيسه متمنياً له المزيد من التطور والعطاء .
وقال شلي "انتهز هذه الفرصة لأذكر الإصلاح بما يمتلكه من الإمكانيات والقدرات والطاقات الخلاقة التي تمكنه من قيادة اعظم تحول في تاريخ اليمن والإصلاح ،وان أي إخفاق او تساهل في انجاز متطلبات المرحلة الراهنة سيكون لها عواقب وخيمة على مستوى الوطن والحزب"
ودعا شلي قيادات وقواعد الإصلاح ان يكونوا على قدر المهمة العظيمة الملقاة على عاتقهم كما تمكنت الاحزاب القومية من قيادة سفينة اليمن الى بر الامان في منتصف القرن الماضي وحتى مطلع التسعينات ،فعلى الإصلاح ان يقود المسيرة في هذه المرحلة الحساسة ،وان يحافظ على إنجازات من سبقوه ،وان يثبت دعائم الدولة اليمنية الحديثة التي ينشدها كل ابناء اليمن بمختلف اتجاهاتهم ومشاربهم ،وان يحول دون الانزلاق الى المشروع الطائفي الذي بدئت تلوح بوادره هنا وهناك ،وان يتجاوزوا مشروع الجماعة الى مشروع الوطن ،ومشروع الصراع إلى مشروع الوفاق والحوار والتنمية ،وان لا يسقطوا في الشرك والمصيدة التي يعدها لهم الأخرين بعناية لان التاريخ لا يرحم والنتائج المترتبة على سقوطهم لن تستثني احد بما فيها التجمع اليمني للإصلاح ،وان يعمل على بقاء المشروع السياسي الذي بفضله تمكن اليمنيون من القيام بثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ،وتمكنوا من تحقيق الوحدة اليمنية المباركة ،لان سقوط المشروع السياسي سيفضي إلى سقوط كل المكتسبات التي تحققت بفضلة ،متمنياً للإصلاح النجاح والتوفيق في مهمته ، وأبارك لكل كوادره ومنتسبيه كل ما حققوه من الإنجازات منذ لحظة الإعلان عن تأسيسه وحتى يومنا هذا .
من جانبه اعتبر سكرتير أول الحزب الاشتراكي بمحافظة حجة علي الضياني أن ذكرى تأسيس الإصلاح ذكرى عزيزة على قلوب اليمنيين كونه من الأحزاب الفاعلة في الميدان والتي احتوت وضمت في صفوفه خيرة أبناء الشعب اليمني ،وقد ناضل الإصلاح وأبناؤه في جميع المراحل وكان له الدور الفاعل في بدية انضمامه إلى صفوف المعارضة في تشكيل رؤى والتي تمخض عنها كتجربة رائدة رافد أساسي وزخم جماهيري في صفوف المعارضة التي انتقلت ومعها الإصلاح من طور التنظير إلى طور العمل الجماهيري في مختلف المراحل والمجالات.
كما يؤكد الضياني ان الإصلاح شكل وجوده نقله نوعية ورافد مهم للتعدية السياسية والحزبية في اليمن ، وقد كان ولا يزال حزب الوسطية والاعتدال ليس في اليمن فحسب بل على المستوى العربي فهو حزب ينبذ العنف والتطرف بكل أشكاله وأنواعه ، وتعتبر بنية الإصلاح التنظيمية أنموذج في البناء الديمقراطي المؤسسي ، وقد شكل هذا الحزب العظيم مع بعض احزاب المعارضة "تكتل اللقاء المشترك" الذي يقف بقوة أمام الفساد السياسي الذي تمارسه السلطة وحزبها الحاكم والذي بسبب تلك السياسات أصبحت اليمن أكثر دول العالم فشلا ، فالمواطن اليمني أصبح يعيش على الكفاف لوجود الفساد واللوبي الحاكم الذي الذي يلتهم كل خيرات البلد إضافة إلى الحروب التي تغذيها السلطة في معظم محافظات البلد ، مشيرا إلى أن تلك السياسات الخاطئة جعلت من اللقاء المشترك وفيه الإصلاح تقف في صف الشعب وقدم مشرعه للانقاذ الوطني وتبنى موضوع الحوار في جميع القضايا السياسية والاجتماعية ووقف الحروب المتكررة في صعدة والوقوف مع الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية في جميع مطالبه الحقوقية المشروعة الذي ترفض السلطة الاستجابة لها.
واعتبر الشيخ ناصر دعقين عضو لجنة السلم الاجتماعي بالمحافظة ورئيس الدائرة الاجتماعية للإصلاح ذكرى تأسيس الإصلاح ذكرى عزيزة على قلوب كل اليمنيين وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا نهنئ الشعب اليمني عامة وقيادات وقواعد الإصلاح في ربوع يمننا الحبيب بحلول الذكرى على تأسيس الإصلاح.
وأكد أن هذه الذكرى جاءت والوطن يمر بظروف صعبة متشابكة ومعقدة من شمال اليمن إلى جنوبه وذلك نتيجة الطغيان والاستفزازات التي صنعاها النظام الفردي وروح الاستعلاء ، إلا أن الإصلاح مع شركاء العمل السياسي وثورة الشباب تم وأد ذلك إلى غير رجعة.
وأكد دعقين أن الأمل معقود على الثورة في الخروج من الأزمات الحالية والتفاعل الإيجابي مع الحوار كونه الحل الانسب التي توالت على اليمن ، مؤكدا بأن الإصلاح استطاع أن يخرج البلد من الكثير من الأزمات عبر طرحه للكثير من الرؤى الناجعة من خلال مشاركته في الحكم أومن خلال مشاركته في المعارضة ومعه كافة الشرفاء من أحزاب اللقاء المشترك والتي خرجت أيضا بعدة رؤى كوثيقة الإصلاح الشامل ووثيقة الحوار الوطني وأخيرا وثيقة الإنقاذ الوطني ، وبعده الثورة السلمية التي جاءت بعد تفاقم مشاكل اليمن ، مشيرا بأن الإصلاح ومعه اللقاء المشترك وشباب الثورة والقوى الفاعلة وأحرار المؤتمر قدموا نموذجا رائعا من خلال التحامهم في الثورة الشبابية السلمية في اليمن ، مؤكدا بأن مستقبل اليمن في ظل وجود الاصلاح يبش بخير .
ويشيرمعين محسن العوامي أحد وجاهات الإصلاح بمدينة حجة إلى أن الإصلاح الحزب العريق الذي لا احد ينكر ما قدمه لليمن إلا حاقد أو جاحد بداية من تأسيس المعاهد العلمية ومن ثم مقارعته للفساد وإعلانه النضال السلمي الى اللقاء المشترك إلى انتخابات 2006 الرئاسية إلى وقوفه مع الشعب اليمني في ثورته السلمية وخلعه عفاش وما يزال يقدم ويقدم الكثير ولا يستطيع ان يحجب نور الشمس الا الحمقى.
وأشار إلى أنه وبلا شك أن الثورة ضاعفت من وعي المواطن واصبح يقض لكل مؤامرة تحاك ضد مصلحته , متمنيا من قيادة الإصلاح العليا مراجعة مسيرة الإصلاح وتجاوز السلبيات والإنحياز إلى صف الشعب ، وتفويت الفرصة على أصحبا الثورة المضادة والمشاريع الصغيرة والأنانية وتمزيق وحدة وصف اليمن .
ويؤكد الأكاديمي بجامعة حجة عبد الحق يعقوب ان ذكرى تأسيس الإصلاح ذكرى غالية وعزيزة على كل أبناء اليمن وأعضاء الإصلاح خصوصا ، مشيرا بأن الإصلاح حزب الشموخ والعزة والوحدة ، وهو الرائد الذي لا يكذب أهله ، مؤكدا بأن الإصلاح سعى ويشعى دائما من خلال مشواره النضالي إلى ترسيخ قيم العدل والحرية والمحبة والسلام كونها ثقافته التي يرتكز عليه ويربي منتسبيه على ممارستها .
ويؤكد يعقوب أن الإصلاح صمام أمان الوطن مبينا أنه لولا الإصلاح لتمزق اليمن وتشطر لكن أعضاء الإصلاح الذين ينتشرون على كافة ربوع الوطن في الجنوب والشمال هم من حافظوا ويحافظون على الوحدة وهم حارسها الأمين .
ونوه يعقوب إلى أن الإصلاح يعد اليوم وبعد 22عام من أقوى الأحزاب تواجدا في الساحة واصلبها ولم ينحن يوما برغم ما تعرض ويتعرض له قاداته وأعضائه من حرب من قبل العصابة التي حكمت اليمن 33عاما ، مشيرا بان الإصلاح هو من سيقود المرحلة الحالية والقادمة بكل اقتدار وجدارة ، وعليه اليووم أكثر من أي وقت مضى أن يعزز من علاقاته من ابناء الشعب ويثبت لهم أنه حزب الوطن الكبير .
علي سراج رئيس فرع الإصلاح بمديرية الجميمة أشار أن الإصلاح مر منذ نشأته بمراحل عديدة وفي كل مرحلة اثبت فيها أنه الرائد الذي لا يكذب أهله وفي كل مرحله قام بمهامه خير قيام وضرب فيها أروع الأمثلة ابتداء من مرحلة التأسيس ومرورا بنضاله ضد الفساد والمفسدين والوقوف إلى جانب الشعب من خلال مسيرته المشرقة إلى اليوم ، وهاهو اليوم يعلنها أمام الملأ مساندته للمغلوبين من أبناء البلد من خلال التحامه بالثورة الشعبية السلمية رغم كل ما واجهته من تحديات وصعاب وعقبات استخدم فيها النظام ما يجوز وما لا يجوز ضده بسبب الالتحاق بالثورة ووقوفه أمام هذا النظام الذي كان يظن انه لا يستطيع أحد أبدا مواجهته أبدا فكيف وهو يطالب بإسقاط النظام ، ولهذا نقول أن الإصلاح حقيقة ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء برغم الحملة الشرسة التي تشن ضده اليوم من أبواق وبقايا النظام .
ويخاطب المحامي والناشط الحقوقي بالمحافظة هادي وردان الإصلاح بقوله "ولدت من رحم اليمن الكبير وبنيت جيلاً كبيراً بحجمك الواسع جيلاً يتطلع نحو المستقبل المشرق يعمل بتفاني تحت ظل قيادة علمية وعلماء أجلاء وأكاديميين في جميع المجالات . ومفكرين عالميين .. بنيت فكنت خير بان وتحزبت فكانت السياسي النادر وعارضت فكنت مثالاً لايشق له غبار أسست شراكة سياسية مع مختلف القوى وكنت الصادق في شراكتك وجعلت من ذلك التكتل قوة قوية لمواجهة موجة التخلف والرجعية التي أسسها النظام المخلوع وأعوانه حتى أسقطتم مشروعه البغيض العائلي الكهنوتي الأسري .. لم تستخدم الشعارات الكاذبة ولاالخطابات الوهمية .. لم تقطع طريقاً ولم تهدم معبداً ولم تستبيح دماً نهجك الرسالة السماوية وقدوتك محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الأجلاء .. فما أروع مشاريعك الحيوية وما أجمل شبابك الأفياء وما أصدق حبك لوطنك الغالي الذي قدمت لأجله خيرة شبابك .. لك حبي لك ولائي لك روحي ولن نتخلى عن نهجك الذي رسمته داخل قلوبنا رحم اليمن الكبير وبنيت جيلاً كبيراً بحجمك الواسع جيلاً يتطلع نحو المستقبل المشرق يعمل بتفاني تحت ظل قيادة علمية وعلماء أجلاء وأكاديميين في جميع المجالات . ومفكرين عالميين .. بنيت فكنت خير بان وتحزبت فكانت السياسي النادر وعارضت فكنت مثالاً لايشق له غبار أسست شراكة سياسية مع مختلف القوى وكنت الصادق في شراكتك وجعلت من ذلك التكتل قوة قوية لمواجهة موجة التخلف والرجعية التي أسسها النظام المخلوع وأعوانه حتى أسقطتم مشروعه البغيض العائلي الكهنوتي الأسري .. لم تستخدم الشعارات الكاذبة ولاالخطابات الوهمية .. لم تقطع طريقاً ولم تهدم معبداً ولم تستبيح دماً نهجك الرسالة السماوية وقدوتك محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الأجلاء .. فما أروع مشاريعك الحيوية وما أجمل شبابك الأفياء وما أصدق حبك لوطنك الغالي الذي قدمت لأجله خيرة شبابك .. لك حبي لك ولائي لك روحي ولن نتخلى عن نهجك الذي رسمته داخل قلوبنا".
.
ويضيف القيادي في إصلاح مبين جميل عمر أن ذكرى تأسيس الإصلاح ذكرى عظيمة كون هذا الحزب ولد بحجم اليمن ومن رحم اليمن فهو حزب اليمنيين ورائد نضالهم الوحيد الذي انحاز إلى همومهم وتطلعاتهم برغم ما لاقاه من إستبداد وإقصاء وتهميش وإعلان نظام العائلة عليه الحرب وتكريس كره الإصلاح في قلوب اليمنيين وإلصاق تهم الإرهاب به إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل وظل الإصلاح شامخا منذ البداية حتى اليوم ، وأصبح كل شبر في الوطن وكل واد وقرية وبيت يعرف الإصلاح ومسيرته ومحطاته المشرقة .
و تعتبر مسيرة الإصلاح خلال الفترة الماضية من الأهمية بمكان ، حيث أصبح الإصلاح رقما اليوم رقما صعبا لا يمكن تجاوزه أو تجاهله ، سواء على المستوى المحلي أوالدولي من خلال علاقاته المتميزة وانفتاحه على الآخرين وانتمائه إلى الوطن .
تشهد بذلك مواقفه الوطنية ابتداء من مشاركته الفاعلة في الحفاظ على الهامش الديمقراطي إلى جانب الثورة السلمية العارمة التي خرجت بالملايين والتي يتصدرها الإصلاح اليوم وتضحياته مع قياداته في تصدر قيادة الثورة الشبابية في كل الساحات والميادين إيمانا منه بضرورة التغيير إلى الأفضل .
ووجه جميل بهذه المناسبة رسائل للإصلاحيين منها ، استمرارهم في النضال ومواصلة السير حتى تكتمل أهداف الثورة ويتحقق لليمن الخير والنماء والإزدها ، كما خاطبهم بالاهتمام بقضايا المواطنين والإنحياز إلى همومهم وتطلعاتهم والوقوف أمام الشائعات التي تنال من الإصلاح ومسيرته المشرقة
الأخت أم عمار مسئولة العمل النسوي بالمحافظة " تشير إلى أن التجمع اليمني للإصلاح من الأحزاب السياسية الفاعلة على مستوى المحافظة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية ،فبصمات الإصلاح ظاهرة وملموسة للعيان في كل المجالات الإنسانية والاجتماعية ، كما نرى فيه نموا بارزا في التعاطي مع مختلف القضايا السياسية ، وقد أصبحت الديمقراطية وممارستها الحقيقية من أولوياته على مستوى البناء التنظيمي والدليل حصول المرأة على كافة حقوقها السياسية في كل أدبياته ومراحله .. ونتمنى لمؤتمر الحزب الخامس النجاح والتوفيق والخروج بنتائج جيدة .
