نظم التجمع اليمني للإصلاح بمدينة حجة اليوم مهرجانا جماهيريا فنيا وخطابيا بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرون للتجمع اليمني للإصلاح والذكرى الواحد والخمسين لثورة ال26من سبتمبر. وفي المهرجان الجماهيري الذي حضرته قيادات سياسية وحزبية ووجاهات اجتماعية وقطاع المرأة وقيادات وقواعد الإصلاح بمدينة حجة ألقى أمين عام التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة محمد عبدالله هطيف كلمة أكد فيهاأ أن التجمع اليمني للإصلاح في ذكرى تأسيسه يتطلع إلى نجاح الحوار واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وترجمة شراكة حقيقية وفعلية في المحافظات دون استئثار أو إقصاء أو تهميش لأحد ليحل التوافق والانسجام والعدل وليلمس الجميع المصداقية في التغيير والعهد الجديد وليساهم الجميع في حلحلة مشاكل اليوم المتجددة بشراكة وروح توافقية وطنية وبتوجه الجميع صوب المستقبل نحو وطن يتسع لكافة أبنائه . وأكد هطيف أن الحملة التحريضية الظالمة ضد الإصلاح لن تزيده إلا قوة ولن تثنيه عن الوقوف مع شركائه إلى جانب ثورة الشعب ثورة التغيير والعهد الجديد ومن يقود هذه الحملة هم بقايا عائلة ما قبل سبتمبر وفبراير لأنهم فقدوا مصالحهم غير المشروعة . أما الإصلاح فهو حزب لم يأتي بمال السلطة أو الدولة ولم يرتهن لدولة أو عصابة أو جهة وللم يقف يوما من الأيام إلى جانب الفاسدين وقد مثل عامل توازن وقوة للبلد إلى جانب شركائه وكافة المخلصين . ونوه إلى أن الإصلاح جنب البلد النكبات والأزمات وهو لا يمتن بها على أحد وأنه مجني عليه طوال العقود الماضية ، منوها بأن الإصلاح مثل نموذجا غير مسبوق في عقلانيته وتعامله الراقي مع الشركاء السياسيين وخصومه على مستوى الوطن العربي وانه عيب فهو حرصه على الوطن وزيادة تعقله في الأمور . الإصلاح لو يملك غيره من الطائشين ما يملك من تنظيم لربما غامر بالوطن وتسرع في قراراته ووضع الوطن على حافة الهاوية الإصلاح مفخرة وحزب بحجم الوطن والأمة أما الإصلاح فهو حزب لم يأتي بمال السلطة أو الدولة ولم يرتهن لدولة أو عصابة أو جهة الإصلاح لم يقف يوما من الأيام إلى جانب الفاسدين الإصلاح مثل عامل توازن وقوة للبلد إلى جانب شركائه وكافة المخلصين . وأوضح هطيف أن الإصلاح جنب البلد النكبات والأزمات وهو لا يمتن بها على أحد وإنما يبتغي بها رضوان الله وأنه مجني عليه طوال العقود الماضية وقد مثل نموذجا غير مسبوق في عقلانيته وتعامله الراقي مع الشركاء السياسيين وخصومه على مستوى الوطن العربي ، موضحا أن كان لديه عيب فهو حرصه على الوطن وزيادة تعقله في الأمور . وأشار إلى أن من يحاولون شيطنة الإصلاح هم من تضرروا من التغيير باستخدام المال المشبوه والمدنس محاولين بذلك لصرف النظر عن جرائمهم تجاه الشعب في الماضي البعيد والقريب وقال هطيف "لقد ثار شعبنا اليمني على ظالميه في سبتمبر 1962م على من جثم على صدره ردحا من الزمن وامتهن الشعب تحت لافتة الدين وهو من الدين بعيد وادعى أن له حقاً إلهيا في الحكم زوراً وبهتاناً وغلق على الشعب وصدر له الجهل والفقر والمرض والتخلف" مشيرا بأن الشعب اليمني ضحى في تلكم الثورة بخيرة أبنائه ورجاله تطلعاً لحياة أفضل ولكن سرعان ما تلاشت آمال الثوار , وأمنياتهم أصبحت أماني بعدما حصل عليها من التفاف وخداع وتآمر ممن تعاقب على الجمهورية خاصة النظام الماضي والذي وأد أحلام اليمنيين وكاد أن يورث خمسة وعشرين مليون يمني لعائلته لولا انتفاضة ثورة الشباب الشعبية السلمية في الحادي عشر من فبراير 2011م والتي أعادت الأمور إلى نصابها وأيقضت الشعب اليمني مما هو فيه من السبات واليأس والإحباط . وأكد أن ثورة فبراير جاءت مصححة لثورة سبتمبر ومؤكدة على تحقيق أهدافها وعلى وقوف أبناء الشعب صفاً واحدا مع القيادة السياسية التي جائت بها الثورة الشبابية ممثلة بجميع الأطراف المنضوية فيها بشكل توافقي عملاً بالمبادرة والتسوية السياسية المدعومة أممياً خلال هذه الفترة الإنتقالية المحددة زمنياُ والملزمة لجميع الأطراف العمل وفقها دون تلكؤ أو تردد أو تحايل وتحمل المسؤولية الوطنية في هذا الظرف الدقيق من تأريخ شعبنا وأمتنا ومغادرة مربع الماضي واحترام إرادة التغيير . ووجه هطيف انتقادا لاذعا لمن يتباكون على الأوضاع في البلد وهم من كافئ قطاع الطرق ومختطفي الأجانب وهو في موقع القرار وأدار عصابات تهريب السلاح في القرن الإفريقي واليمن وتهريب المخدرات وهو في موقع القرار وهم من يفجر أنابيب النفط وتخريب أبراج الكهرباء ومن يغرق اليمن بالسلاح ويوزعها على جهات الفتن والتخريب ومن يصنع الأزمات ويمول العصابات ويدير شبكات التخريب ومن يحرض على الرئاسة والحكومة والوطن بإعلامه وماله وأسواقه المأجورة وقنواته التي تبث سمومها على الوطن والوطنيين؟!! ثم يتباكى على الوضع اليوم ( رمتني بدائها وانسلت ). وأضاف "إن من زور الماضي ويريد أن يزور ويزيف الحاضر والمستقبل بأراجيفه وبلبلته وإشاعة الفوضى وشيطنة الوطنيين ووضع العراقيل والعقبات أمام خطوة أمن البلاد واستقرارها وتوافقها أصبح واضح أمام اليمنيين ومفضوح أمام العالم " وقال أيضا "إن من يتآمر على الوحدة والثورة والجمهورية لا يصح إلا أن يكون آخر المتحدثين عن الوطن والوطنية وعن الشعب ومصالحه وعن الوحدة العظيمة وعن الثورة ومكتسباتها فهو لم يمارس شيء من المصداقية وعاش طوال حياته بالكذب والدجل والزور والبهتان سواء من أعداء ثورة سبتمبر أو فبراير . وشدد على أن الجمهورية والوحدة والثورة من الثوابت الوطنية التي لا يجوز المساس بها أو المساومة عليها ولا عودة للماضي البغيض القريب أو البعيد وإن الوحدة منجز عملاق وأن من يفكر بالعودة إلى الماضي إنما هو واهم ويعيش في وهم والثورة شبابها ورجالاتها من أبناء الشعب واقفة لهم بالمرصاد فهم حماة الثورة والجمهورية والوحدة وهم موجودون على طول البلاد وعرضها وأن الحصانة لم تمنح للعائلة وأعوانها إلا مقابل الخروج من وكر المؤامرات التي تدير منها أزمات البلاد طوال تأريخها ومقابل حسن سيرة وسلوك والغروب عن وجه اليمنيين إلى غير رجعة . وأكد الدكتور ابراهيم الشامي في كلمته عن المحافظة أن الإصلاح مثل توازنا حقيقيا في البلد من خلال أدواره الوطنية في كافة المنعطفات التي مر بها البلد ، مؤكدا أن الإصلاح وقاداته الحكماء جنبوا البلد الكثير من الأخطار التي احدقت به . وأشار الشامي إلى أن الإصلاح له أدوره النضالية المتميزة والوطنية مع الوطن ليس منة وإنما قناعة راسخة بالانتماء إلى هذا البلد انتصر لقضايا الوطن في منعطفات كثيرة ، منوها بأنه لم يسجل عليه أنه سفك دماء اليمنيين في يوم من الأيام ولم يكن ضد مصالح البلد . واوضح عبد الرحمن الهاتف في كلمة الدائرة 243 ان الاصلاح قدم نموذجا متميزا في تحالفه مع احزاب المشترك وتجربته كانت رائدة لأنه يؤمن بالشراكة الوطنية ، مستعرضا أدوار الإصلاح المتميزة مع الوطن والتصاقه بالشعب في ثورة فبراير ثورة الشباب السلمية ، كما أنه شارك في حكومة وفاق وطنية بأربعة وزراء برغم حجمه الكبير إلا أن إيمانه بعدم الإقصاء جعله يتنازل عن الكثير ليشارك الجميع في إدارة البلد . ووجه دعوة إلى الأحزاب السياسية إلى الوقوف صفا واحدا للعمل على إخراج محافظة حجة مما تعانيه من إنفلات أمني وفساد مالي وإداري وتسيب وظيفي وتردي خدمات وغياب للسلطة المحلية والدولة ، كما دعاهم إلى رفض المشاريع التي تدعوا إلى الصراع والعنف وتهدد الأمن والاستقرار والترفع عن المناكفات والمماحكات السياسية . وفي كلمته عن الأحزاب السياسية أوضح همدان الشعلي أمين سر التنظيم الناصري بالمحافظة أن الإصلاح مثل رقما صعبا في الحياة السياسية في البلد ورافدا للتعددية السياسية ، منوها إلى تزامن هذه الذكرى مع ذكرى ثورة 26سبتمبر وأعياد الوطن الغالية التي تمثل أعيادا لابناء اليمن . واشار الشعلي أن الشعب اليمني الذي استعاد وحدته في 90مطالب اليوم بالحفاظ عليه وصيانتها تحت أي اطار من الأطر التي سيخرج بها مؤتمر الحوار الوطني ورفض كل الدعوات المناطقية والطائفية المقيتة التي رفضها شعبنا اليمني وسيرفضها بكل اساليبها المقيتة .