قتل قائد كتيبة يحمل رتبة عقيد في الجيش بمحافظة حضرموت شرقي اليمن اليوم السبت، على يد مسلح مجهول كان يستقل دراجة نارية في مدينة سيئون. تأتي عملية الاغتيال اليوم عقب تهديدات أطلقها أمس الجمعة الرئيس عبد ربه منصور هادي,توعد فيها عناصر تنظيم القاعدة بالتطهير والاستئصال لما ألحقته بالوطن والمجتمع من اذى وضرر. وقالت مصادر محلية إن المسلح الذي اغتال العقيد علي ناصر قائد كتيبة في اللواء 315 كان يستقل دراجة نارية ثم لاذ بالفرار. وقالت مصادر امنية بمحافظة حضرموت ل " الصحوة نت " إن العملية تحمل بصمات القاعدة وتأتي ضمن سلسلة الاغتيالات التي استهدفت عددا من القيادات العسكرية والأمنية في الجمهورية اليمنية منذ تطهير محافظة ابين العام الماضي من العناصر الإرهابية، وإطلاق التنظيم ما اسماه ب " استراتيجية الذئب المنفرد " للانتقام من الجيش والأمن. ولقي العشرات من ضباط الجيش والأمن والمخابرات مصرعهم منذ بداية العام، في حوادث اغتيالات معظمها بواسطة دراجات نارية. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي, توعد أمس الجمعة,عناصر تنظيم القاعدة بالتعامل معهم بحزمٍ وصرامة واستئصال وجودهم من بعض المناطق في محافظات البلاد. جاء وعيد الرئيس في برقية عزاء بعثها الى قيادة الشرطة العسكرية وكافة منتسبيها والى اسر وذوي قتلى افراد الشرطة العسكرية الذين قتلوا وهم يؤدون واجبهم الوطني في مطاردة عناصر القاعدة في منطقة العبر. وأكد الرئيس ان المؤسسة العسكرية وكافة منتسبيها ومعهم ابناء الوطن الشرفاء في مختلف المحافظات سيعملون بقوة وحزم لتطهير واستئصال تلك العناصر التي وصفها ب "الارهابية والاجرامية " لما ألحقته بالوطن والمجتمع من اذى وضرر.