طالب ناطق اهالي دماج سرور الوادعي دولا عربية وأجنبية بسرعة التدخل لإنقاذ المئات من طلابها الذين يدرسون في " دار الحديث بدماج " قبل أن يتعرضوا للإبادة من قبل مسلحي الحوثي, قائلا " يئست من مناشدة الحكومة اليمنية التي لم تحرك ساكنا ضد الحوثي, ولهذا أدعو دول الاتحاد الأوروبي ودول آسيا والأمريكيتين وروسيا بالتدخل سريعا لحماية أبنائها الطلاب مع نسائهم وأطفالهم في منطقة دماج قبل أن يبيدهم الحوثي ", وأكد أن 20 من هؤلاء الطلاب الأجانب قتلوا فيما قرابة ثلاثون آخرين جرحى أصيبوا خلال قصف الحوثي لدماج طوال الأيام الماضية. في غضون ذلك, أكدت مصادر محلية أن معركة هي الأعنف منذ بداية الحرب على دماج بدأت مساء اليوم الأربعاء في محاولة من مليشيات الحوثي المسلحة لإقتحام منطقة دماج . وأكدت تلك المصادر ان القصف على دماج مستمر دون إنقطاع غير أنه زادت ضراوته و بشدة منذ مساء الليلة ومن جميع الإتجاهات مستخدمين فيه القصف بالهاوانات و صواريخ الكاتيوشا و مهاجمة مواقع السلفيين بالدبابات و بالسيارات المدرعة . و أضافت تلك المصادر مشاهدتها لمسلحين حوثيين يستقلون نحو خمسين سيارة في مناطق الوطن والمدرسة والنقوع والمشابير في محاولة منهم لإقتحام المنطقة و السيطرة عليها بالكامل بعد إرتكابهم أبشع الجرائم بحق أهلها و إبادتهم بشكل جماعي . على الصعيد ذاته, طالب القيادي في حزب " الرشاد السلفي " عضو مؤتمر الحوارالشيخ محمد عيظه شبيبة بتقديم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي إلى المحاكمة لأنه يتزعم ميليشيا مسلحة تقتل وتنهب وتحاصر. ودعا شبيبة الدولة لحماية مواطنيها في صعده لأنهم يتعرضون لأبشع أنواع الانتهاكات من قبل مليشيات الحوثي, ورأى أن " على الدولة أن تفرض سيطرتها على صعده وتفرض هيبة الدستور والقانون لأن هذه المحافظة خارج سيطرتها واليوم مليشيات الحوثي تحاصر دماج وتمنع عن أهلها الغذاء والدواء وتقصفها بالدبابات والعربات وصواريخ الكاتيوشا والقذائف, فدماج تعيش مأساة حقيقية في ظل صمت من الدولة والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام ".