في ظل تواصل تحذيرات شعبية وسياسية من تعرض الآلاف في منطقة دماج التي يتواجد فيها الآلاف من طلاب العلم الذين يدرسون من مختلف دول العالم لحرب إبادة جماعية ، دعا خطباء المساجد اليوم الجمعة الدولة إلى تحمل مسئولياتها وحماية المواطنين العزل الذين يتعرضون لإبادة جماعية واتهم عدد من الخطباء الجيش اليمني بمساعدة الحوثيين في حربهم على السلفيين . وفي ذات السياق أكد مصدر سلفي ان دماج تتعرض منذ فجر اليوم لأعنف قصف سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى من أبناء المنطقة وأسفر عن تدمير عدد من المنازل ، وأشار المصدر إلى أن عناصر الحوثي تحيط بدماج من جميع الاتجاهات بالدبابات والمدفعية ، وأفاد المصدر للوسط نت ان السلفيين أوقفوا تقدم الحوثيين على مركز دماج . الى ذلك نقلت مصادر متطابقة ان الحوثيون قصفوا ظهر اليوم مسجد دار الحديث بدماج، كما قصفوا سكن الطلاب واندلعت النيران فيه، كما قاموا بقصف جنوني طال كل شيء في دماج، بعد محاولة اقتحام لدماج من الجهة الغربية تحت غطاء قصف كثيف بالأسلحة الثقيلة من دبابات ومدافع وصواريخ كاتيوشا. وأضافت المصادر ان الحوثيون قاموا بتفجير البيوت التي كانوا يستولون عليها، لكنهم لاقوا مقاومة شرسة أجبرتهم على التراجع مخلفين عشرات القتلى، لكنهم يستمرون بالقصف العنيف على المركز. وبحسب المصادر فإن الهجوم على دماج من جهة المسادير انكسر امام مقاومة بطولية من أهالي المنطقة، بالرغم من كثافة القصف على المنطقة. وكان مصدر محلي من دماج قد أشار الى رصد ست دبابات شاركت في الهجوم على دماج من الجهة الغربية (المسادير) وتحدث عن وجود مسلحين يرتدون الملابس العسكرية وملامحهم مختلفة، كما لم يستبعد أن يكونوا من جنود اللواء التاسع والمرابط بالقرب من دماج. من جهة أخرى نشرت رئيسة حلف الفضول رسالة من الشيخ "عبد الحميد الحجوري" يقول فيها: أهل دماج يتعرضون اليوم الجمعة لقصف بأنواع الأسلحة أشد من ضرب قبل أمس، إن الحوثة لا يتركون مرفقا ولا بيتا إلا ضربوه ، نحن في وضع حرج إلى الغاية، ولا يمكن لكم أن تتصوروه، الغذاء شبه معدوم وأصوات الانفجارات صمّت الآذان وأسقطت الأجنة وتناثرت الأشلاء والأعضاء ولا رحمة إلا من رب السماء ، جهود المناصرين لنا جبارة، لكن الوضع في الواقع متجمد لا حراك فيه ، هم الآن يقصفون مسجد دار الحديث