دعا الناشط في الثورة عبدالكريم عوبل السدعي ابناء محافظة ذمار الى ثورة تغيير في المحافظة تعيد الاعتبار للتضحيات الكبيرة التي قدمها ابناء المحافظة في ثورة فبراير 2011م وهي التضحيات التي لم تترجم الى أي تغيير يذكر في المحافظة بحسب الناشط السدعي. مضيفا في تصريح "للصحوة نت" بأن المحافظة لاتزال تدار من قبل بقايا النظام السابق ابتداء من محافظ المحافظة ومدير الامن وباقي ادارات المحافظة، واتهم السدعي المحافظ وقيادات امنية بالمحافظة بالوقوف حجر عثرة امام أي تغيير في مختلف اجهزة ومكاتب المحافظة وفي مختلف مديرياتها التي تعيش - بحسب السدعي- اختلالات ادارية وامنية وفساد ومحسوبية واسعة النطاق. وأتهم الناشط السدعي مدير امن المحافظة بالتواطؤ في عدد من القضايا والوقوف وراء اختلالات واعمال فوضى وتقطع شهدتها عدد من مناطق المحافظة، مطالبا وزير الداخلية بوضع حد للانفلات الذي تشهده عاصمة المحافظة ومديرياتها عبر اقالة مدير الامن المسؤل الاول عن تلك الاختلالات حسب الناشط السدعي. واعتبر السدعي بقاء محافظة ذمار خارج دائرة التغيير خيانة لدماء الشهداء الذين قدمتهم المحافظة خلال عامي الثورة الشبابية الشعبية ومصادرة لتضحيات مئات الالاف من ثوار المحافظة الذين احتشدوا في مسيرات استثنائية شهدتها المحافظة على مدى ايام الثورة، مناشدا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الى اعادة النظر في اوضاع المحافظة والى الانتصار لتضحيات ابناءها عبر اعتماد حركة تغيير شاملة تطال كافة رموز الفساد وتفكيك مراكز النفوذ والفساد التي سيطرة على مفاصل المحافظة على مدى العقود الماضية، محذرا من ان أي تاخير في تنفيذ مطالب ثوار المحافظة في التغيير سيقود الى ثورة شاملة داخل المحافظة تضع حدا للفساد والظلم والاختلال الذي تشهده المحافظة.