أقدم مسلح مطلوب أمنيا من أبناء مريس في محافظة الضالع بقتل 28 رأس غنم قتلا بالرصاص تابعة لأخد رعاة الأغنام في مديرية دمت في محاولة عدها مراقبون محاولة من جهات معروفة لزرع الفتنة بين قبائل المنطقة وإثارة الخلافات بين المواطنين بتجديد قضايا عفى عليها الزمن وفي مقدمتها مراعي الأغنام وحدود المخاليف وغيرها . وقالت "للصحوة نت" مصادر وثيقة أن المدعو / "ناجي قاسم المخطي " وفي واقعة غريبة ومستنكرة من كل أبناء المنطقة بما فيهم أقربائه قام بالاعتداء على قطيع من الأغنام تابعة للمواطن "سعد الجحشي" بإطلاق النار من سلاح رشاش أثناء تواجدها بإحدى شعاب المنطقة على مقربة من وادي بناء ما أدى إلى مقتل 28 رأس وإصابة العشرات وترويع الراعي الذي لم يتجاوز سنة ال15 عاما .. ووفقا للمصدر فإن المخطي لم يكن بمفرده وكان معه آخرين أطلقوا نيران كثيفة من أسلحة رشاشة ( معدل ) يوم أمس الأول على الأغنام وهي ترعى في القابل الآخر للوادي الذي يسكن فيه المعتدي وبصورة أشبه بالحرب ، مشيرا إلى أن راعي الأغنام بالكاد نجا من الموت وبأعجوبة جراء كثافة النيران التي كانت تقع بين قدميه . ولاقت واقعة استهداف الأغنام والراعي استياء شديد من قبل أهالي المنطقة الذين اعتبروها تعديا على الأنعام وإزهاق أرواحها دون وجه حق ، كما خلفت توترا بين قبائل المنطقة في ظل مساع حثيثة لاحتواء الموقف وحل المشكلة قبل توسعها كما يقولون . وتعتبر واقعة استهداف الأغنام من قبل المخطي الثانية حيث سبق وإن نفذ اعتداء سابق على أغنام المنطقة في محاولة للاستيلاء على الأراضي الواقعة بين مخلافي مريس والحبيشية وتسبب في اندلاع اشتباكات مسلحة أهالي منطقة الحقب وكرش كان هو ومن معه طرفها الآخر . من جانبهم قال مراقبون أن تحركات المخطي لم تكن عفوية وبالمصادقة فاختياره التوقيت في كل مرة لفتح بؤر صراع بين القبائل على المناطق الواقعة بين المخاليف يؤكد أن ثمة أياد خفية هي من تحرك المسألة وأن وراء الأكمة ما ورائها حسب قولهم بهدف ادخال المنطقة والبلاد عامة في صراعات ونزاعات مختلفة وبخاصة في المخاليف وما تسمى بالحدود الوهمية التي تفصل بين تلك المناطق .