أصيب ستة أشخاص في اشتباكات مسلحة ظهر اليوم بين مسلحين من منطقة "المخطة" بمريس وأهالي قرى الحقب وكرش والرباط وغيرها من القرى القريبة على خلفية أراض حدودية تابعة لقرية الحقب والقرى المحيطة بها كان قد بسط عليها المسلحين قبل حوالي شهرين بالقوة ويرفضون رفع الاعتداء والانتصاف أمام الجهات القضائية . وقالت مصادر محلية "للصحوة نت" أن الاشتباكات التي استمرت لعدة ساعات أسفرت عن سقوط ستة أشخاص من الطرفين 2 حالتهم خطرة نقلوا جميعهم إلى مستشفيات مدينة دمت لتلقي العلاج ، مشيرة إلى أن المصابين هم ثلاثة أشخاص من قرية الحقب و3 آخرين من أتباع المخطي بينهم اثنين من أبنائه . وفيما شوهدت مجاميع مسلحة أمام أحد المستشفيات أكد مصدر مطلع أن المدعو / "ناجي قاسم المخطي" قام بالاعتداء على مساحة كبيرة من الأرض في منطقة "خارم" التابعة لقرية الحقب بدمت بقوة السلاح بهدف البسط والاستيلاء عليها دونما وجه حق ، لافتا إلى قيامه باستقدام مسلحين من خارج المنطقة إلى جانب أولاده وتسوير تلك المساحة ويناء نوب حراسة "دشم" بما يشبه الموقع العسكري. وفيما أشار المصدر إلى قيام الأهالي بإبلاغ السلطات الأمنية بمديريات دمت وقعطبة وكذا في المحافظة عقب الاعتداء مباشرة وظلت تلح عليها كثيرا لضبط المذكور إلا شيئ من ذلك لم يحدث ، كما قامت بإبلاغ المشايخ والأعيان في مريس الذين تجاوبوا مشكورين ولم يتجروا في إطار ما يخطط له المذكور ومن يقف ورائه وهو ما دفعه إلى استقدام أشخاصا من خارج المنطقة . وبحسب شهود عيان فأن المذكور وأتباعه يمتلكون أسلحة خفيفة ومتوسطة ( رشاشات .. وصواريخ آر بي جي ) ناهيك عن كمية كبيرة من الذخائر يمكن التعرف عليها من خلال كمية النيران التي كان يطلقها بين الحين والآخر منذ حوالي شهرين وبصورة تفوق ما يمتلكه سكان القرى المتنازع معاهم مجتمعين حد قوله . و رجح المصدر أن بقايا عائلة المخلوع هي من تمد المخطي بالمال والسلاح في محاولة منها لإرباك حكومة الوفاق الوطني وخلط الأوراق في المنطقة عبر إثارة الخلافات وخلق الفتنة بين مناطق مريس والعود والحبيشية في دمت وقعطبة بمحافظة الضالع وأن اختيار تلك المنطقة بالذات وفي مثل هذا التوقيت باعتبارها منطقة تتوسط المخاليف الثلاثة وسبق وأن جرى فيها وصدرت بها أحكاما قضائية باتة خلال الحكم الأمامي البائد . إلى ذلك عقد ائتلاف حماة الثورة في دمت لقاء موسعا مساء اليوم للوقوف أمام المستجدات الراهنة في الساحة اليمنية والمسار الثوري ، كما سلط الأضواء على التطورات الأمنية والتداعيات التي شهدتها المديرية ومن المقرر أن يخرج اللقاء ببيان يدين تلك الأحداث ويحدد موقفه منها .