أكد سياسيون وأعصاء في مؤتمر الحوار الوطني بالضالع أن الحادث الارهابي الذي استهدف مستشفى مجمع زارة الدفاع الخميس الفائت كان يهدف لإفشال التسوية السياسية وعرقلة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. ودان المشاركون في الورشة الاعتداء الإجرامي على وزارة الدفاع وكذلك محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني وحرب دماج داعين القيادة السياسية والعسكرية والأمنية إلى تحمل مسئولياتها في كشف الجهات التي تقف خلف هذه الجريمة والأشخاص المتورطين بمثل هذه الأعمال الإجرامية للعلن وأمام الشعب وإنزال عقوبة القانون في حقهم. وفي ورشة عمل توعوية شهدتها خيمة الحوار في مدينة قعطبة صباح أمس الثلاثاء حول مخرجات الحوار الوطني حضرها عدد من ممثلي الضالع في مؤتمر الحوار وقيادات الأحزاب السياسية بالمحافظة نحدث أعضاء الحوار عن ما وصل إليه مؤتمر الحوار الوطني في قضايا الأمن والجيش والحقوق والحريات وصعده. كما استعرضوا أهم ما انجزه مؤتمر الحوار الوطني من حلول ومعالجات للقضايا الوطنية وما سيخرج به المؤتمر من مخرجات هامة تعود نتائجها بشكل ايجابي على الشعب اليمني من خلال هذه المخرجات وتطبيقها ، داعين جميع المواطنين إلى دعم ومساندة هذه المخرجات والاطلاع عليها من خلال القنوات المتاحة سواء عبر خيمة الحوار أو موقع الحوار الوطني حتى يعلم الجميع طبيعة هذه المخرجات ويدرك أهميتها . وقال فضل الجعدي عضو فريق صعده قال أن هناك أطراف تسعى لعرقلة الحوار وما الأحداث التي جرت في مستشفى العرضي وحرب صعده ومحاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان إلا واحدة من هذه الافتعالات الرامية لعرقلة مخرجات هذا المؤتمر . فضل الجعدي مكون فريق قضية صعده أكد إلى انجاز 95%ومتأخر 5% وهي التي تنجح كل شيء أو تهد ما بنيناه وأشار إلى أن هناك قوى تعمل من خارج مكون الحراك لتوجيه مكون الغرض منها عرقلة مؤتمر الحوار. مضيفا أن اليمن مرهونة للخارج منذ حرب 94م ونتائج الحرب نعاني منها إلى اليوم والحوار المؤامرة تحاك علية من كل اتجاه هذه قضية مزروعة في طريق الحوار وما حصل في وزارة الدفاع والعرضي ومحاولة اغتيال ياسين سعيد نعمان. مشيرا إلى أن هذه تصب خطورتها في طريق الحوار وهناك قوى شاركت في الحوار لا تريده أن ينجح وان مشاركتها مجرد ضغط ممن له الولاية سوى كانت السعودية أو أمريكا أو قطر الذي أصبحت أب لليمن عند البعض. من جانبه قال عضو لجنة الحقوق والحريات الدكتور قاسم المفلحي: أن المتحاورين توصلوا إلى مخرجات جامعة حيث أعطيت المرأة نصيبها الذي تستحقه ، مؤكدا أن لا يمكن أن نتوافق بكل شيء ولكن لحوار سار بشكل جميل وأن الحوار استطاع أن يحرر الدولة ويجعلها دوله لهذا السلطة قابلة للتداول وليست متجذرة . وتحدث المفلحي وهو عضو فريق العدالة الانتقالية قال أن المتحاورين اجتمعوا من مشارب شتى وحصل بينهم تنافر لفترة وأنهم في فريق الحكم الرشيد اختلفوا على سطرين في مادة العزل السياسي وتم إثرائها بأكثر، لكنهم في النهاية خرجوا بمخرجات جامعة ، مشيرا إلى أن المرأة أعطيت حقها بعد أن كانت تصرخ أنها ليس لديها حقوق وحقوقها ناقصة وهكذا . في حين أوضح الدكتور محمد مسعد العودي عضو لجنة الجيش والأمن حول أهم ما خرج به الحوار وذلك بأن الحوار استطاع أن يحرر الدولة ويجعلها دولة تسيطر على السلطة ولا تستطيع السلطة تسيطر عليها . فيما أشار احمد الزوقري عضو لجنة الحقوق والحريات إلى أن المجتمع المدني له دور أساسي في الحوار، مؤكدا بأن المؤتمر خرج بمخرجات عديدة تضمن الحقوق للإنسان والمرأة والطفل والحقوق الفردية والاجتماعية وحقوق المهمشين والحقوق العامة التعليمية والصحية وغيرها. وكان قد جرت العديد من المداخلات من الحاضرين جميعها إلى ما وصل إليه مؤتمر الحوار من نتائج. حضر الورشة قيادات الأحزاب بالمحافظة وعدد من المديريات أبرزهم علي العداشي رئيس مؤتمر الضالع والاستاذ سعد الربية رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة وغيرهم من قيادات الأحزاب الأخرى والمكونات السياسية وشخصيات الاجتماعية والإعلاميين والصحفيين ومنظمات مجتمع مدني وشباب.