أكد عضو فريق الجيش والأمن بمؤتمر الحوار الوطني الدكتور/ محمد مسعد العودي أن هناك من وصفهم بالشواذ داخل مؤتمر الحوار. وقال " إن الذين دخلوا قاعة الحوار كانوا على مستوى المسئولية وإن كان هناك بعض الشواذ لكن الأغلبية متوافقون وكانت القضايا المطروحة تحسم بالأغلبية الإيجابية" حد وصفه. وأضاف العودي خلال مشاركته في الورشة التوعوية التي نظمتها خيمة الحوار بمحافظة الضالع والتي استهدفت قادة الأحزاب السياسية بالمحافظة أضاف " أهم ما خرجنا به في الحوار هو تحرير الدولة لتسيطر على السلطة وليس العكس ونتائج الحوار لا تكون مرضية لكل الأطراف بنسبة 100% ولا تحقق لكل طرف ما يريد". من جانبه أكد الدكتور/ قاسم المفلحي عضو فريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار الوطني "بأن المشاركين في الحوار جاؤوا وكل يطمح في تحقيق مطالبه بنسبة 80% و90% ولكن بعد الحوار والمناقشة والأخذ والرد وصلنا إلى مخرجات جامعة وقواسم مشتركة ومن أهم النجاحات التي تحققت هو ما حصلت عليه المرأة, حيث تم منحها 30% في كل مؤسسات الدولة بما فيها الرئاسة". وحول فعاليات النقاش قال المفلحي "كنا نصل في نقاشاتنا إلى درجة الخصومة, لكن لم نكن نخرج من القاعة إلا متصافحين، حيث أن هم الوطن هو السائد لدى الجميع". الأستاذ/ فضل الجعدي عضو فريق صعدة بمؤتمر الحوار تحدث في مداخلته حول الأخطار التي تهدد الحوار وقال" هنالك ثلاث قنابل موقوتة تهدد الحوار الوطني وهي الاقتتال الدائر في صعدة وكذلك ما حصل في مستشفى العرضي، إضافة إلى محاولة اغتيال الدكتور/ ياسين سعيد نعمان, وهذه القنابل تنعكس بتداعياتها على مشاركة بعض القوى التي أتت إلى مؤتمر الحوار مكرهة". إلى ذلك أكد عضو فريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار الأستاذ/ أحمد الزوقري بأن 95% من أعمال المؤتمر أنجزت ولم يتبقى إلا القليل، حيث حسمت الخلافات وتم التصويت على كثير من القضايا كالحقوق الاقتصادية والفكرية وحقوق المرأة والطفل والمهمشين والصحة والخدمات الشخصية الفردية والاجتماعية وحقوق الإنسان.