الضالع:عبدالفتاح حيدره - العودي: أغلب الذين شاركوا في مؤتمر الحوار كانوا على قدر المسئولية. الجعدي : هناك قنابل موقوتة تنتظر الحوار الوطني تزرعها قوى جاءت إلى مؤتمر الحوار مكرهة. المفلحي : المرأة حصلت على حقها في مؤتمر الحوار فهنيئاً لها الزوقري : 95% من أعمال المؤتمر أنجزت. قال الدكتور/محمد مسعد العودي عضو مؤتمر الحوار الوطني عضو فريق الجيش والأمن إن الحوار كلمة جميلة ويلزمها أطراف متعددون يبحثون عن قواسم مشتركة وأهم ماخرجنا به في الحوار هو تحرير الدولة لتسيطر على السلطة وليس العكس ونتائج الحوار لاتكون مرضية لكل الأطراف بنسبة 100% ولاتحقق لكل طرف مايريد وأوضح العودي بأن الذين دخلوا قاعة الحوار كانوا على مستوى المسئولية وإن كان هناك بعض الشواذ لكن الأغلبية متوافقون وكانت القضايا المطروحة تحسم بالأغلبية الإيجابية حد وصفه. وحول مجريات الحوار أكد الدكتور العودي بأن الحوار سار بشكل جميل في أغلبه حيث أعضاؤه يعملون من أجل وجود دولة مدنية تراعي خصوصية شعبنا اليمني وتهتم بأحداث الزمان والمكان. كما أكد الدكتور قاسم المفلحي عضو مؤتمر الحوار الوطني عضو فريق الحقوق والحريات بأن المشاركين في الحوار جاؤوا وكلاً يطمح في تحقيق مطالبه بنسبة 80% و90% ولكن بعد الحوار والمناقشة والأخذ والرد وصلنا إلى مخرجات جامعة وقواسم مشتركة ومن أهم النجاحات التي تحققت هو ماحصلت عليه المرأة حيث تم منحها 30% في كل مؤسسات الدولة بما فيها الرئاسة وحول فعاليات النقاش حول القضايا قال المفلحي أننا كنا نصل في نقاشاتنا إلى درجة الخصومة لكن لم نكن نخرج من القاعة إلا متصافحين حيث أن هم الوطن هو السائد لدى الجميع. يأتي ذلك ضمن الورشة التوعوية التي نظمتها خيمة الحوار الوطني بمحافظة الضالع والتي إستهدفت قادة الأحزاب السياسية بمحافظة الضالع واستضافت فيها مجموعة من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني عن محافظة الضالع وهم الدكتور محمد مسعد العودي والدكتور محمد قاسم المفلحي والأستاذ أحمد الزوقري والأستاذ فضل الجعدي عضو فريق صعدة الذي تحدث في مداخلته حول الأخطار التي تهدد الحوار الوطني قائلاً بأن هنالك ثلاث قنابل موقوتة تهدد الحوار الوطني وهي الإقتتال الدائر في صعدة وكذلك ماحصل في مستشفى العرضي إضافة إلى محاولة إغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان . وهذه القنابل تنعكس بتداعياتها على مشاركة بعض القوى التي أتت إلى مؤتمر الحوار مكرهة. كما أكد عضو مؤتمر الحوار الوطني عضو فريق الحقوق والحريات الأستاذ أحمد الزوقري بأن 95% من أعمال المؤتمر أنجزت ولم يتبقى إلى القليل ، حيث حسمت الخلافات وتم التصويت على كثير من القضايا كالحقوق الإقتصادية والفكرية وحقوق المرأة والطفل والمهمشين والصحة والخدمات الشخصية الفردية والاجتماعية وحقوق الانسان. الجدير بالذكر أن خيمة الحوار الوطني والتي بدأت أنشطتها بداية شهر رمضان المنصرم قد بدأت اليوم تنفيذ برنامج توعية بمخرجات الحوار الوطني تستهدف إلى جانب الأحزاب السياسية المرأة وطلاب المدارس والشباب وكذلك منظمات المجتمع المدني إضافة إلى فئة المهمشين وخطباء المساجد وممثلون عن الجيش والأمن.