اثبت القبيلة الحضرمية اليوم في معقل السنة في اليمن انهم يتمتعون بقدرة عالية في تقدير الامور وحساب الربح والخسارة فالتاجر الحصيف لايمكن ان يتقدم او يجازف في صفقة ما وهو يعلم انها خاسرة واما اذا ادرك ان خسارتها باهضة فهو لا يقترب منها..وهم يعلمون جيدا ان الاصل في اي اداء فردي او جماعي او قبلي ان تحقق ربحا فحققوا في هبتهم الحقوقيةالسلمية العظيمة ربحا حقيقيا شاملا عظيما اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا واخلاقيا ودينيابأقل التكاليف واقصر وقت..فالجميع يرى ويتابع ما يجري في صعدة معقل الزيدية وماتفعله العصابة الحوثية وسنين من القتل والنزوح والدامار ولازال النزيف مستمرا فتخلت عنها القبيلة فالقبيلة لايمكنها ان تقبل ان تتحول الى عصابة .. التحمت القبيلة الحضرميه بعلمائها ومثقفيهاومفكريها وتجارها وسياسييها وحزبييها وكل مكوناتهات ولم تعبأ بكل اؤلئك الذين يريدون تحويلها الى عصابة للقتل والسلب والعنصريةويدا لمن يريد بها ولهاالشر..فالف مبروك. للقبيلة الحضرمية ولكل اليمن.وبقي على هادي ان يكون بمستوى هذا الاداء الحضاري فيعجل في اتخاذ التدابير العاجلة لتحقيق مطالب الهبة وعلى القبيلة الشمالية ان تعي الدرس الحضاري فتقوم بهبتها الكبرى لتحقيق الاستقرار والسلام في صعدة وتحررها من العصابة العابثة التي نخرت القبيلة وتكاد ان تدمر بنيتها وقيمها ووتعيدها الى بيت الطاعة كعبيد للسيد يقاتلون من اجله ويموتون لأجله..فعلى القبيلة الشمالية تقع مسؤولية اطفاء جحيم صعدة .