استعاد ماهر القطري,أحد شباب الثورة الحرية بعد أن حرمها منذ أكثر من ثلاثة أعوام جراء اعتقاله بالسجن المركزي بمحافظة تعز على ذمة قضية وصفها محاميه بأنها ملفقة وكيدية. وقال باسم الحكيمي,عضو مؤتمر الحوار الوطني,إن ماهر المقطري رأى نور الحرية اليوم الأحد بفضل حملة ضغط من شباب الثورة وعدد من أعضاء الحوار الذين أطلقوا حملة "لابد للقيد أن ينكسر ",قبل شهر للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. ورحب الحكيمي في تصريح ل " الصحوة نت ",بالإفراج عن المقطري وأكد أن التصعيد قائم لحين الإفراج عن بقية المعتقلين بصنعاء وعددهم أربعة و حوالي 17 مخفياً قسراً. وكان عدد من شباب الثورة وأعضاء بالحوار التقوا محافظ تعز شوقي هائل,ووعدهم بالإفراج عن ماهر الذي زاروه إلى السجن المركزي ووجدوه في حالة صحية متدهورة جراء إهماله في السجن. ويقول المحامي محمد حسن الساري، الذي يتولى الدفاع عن ماهر المقطري إن التهم الموجهه إلى موكله كيدية وملفقة,وهو يرفض التعامل مع قضيته كقضية جنائية كما يريد لها بقايا النظام السابق وأجهزته الأمنية والقضائية التي قامت بإلصاق تهمة قتل أحد جنود الأمن المركزي في مدينة تعز ب (ماهر) لا لشيء سوى أنه من شباب الثورة. وقال الساري :"أن ملف القضية من الجانب الجنائي ضعيف والتقرير في المحكمة لا يتضمن اي ادانه او اثبات ضد الثائر المعتقل ماهر المقطري فضلاً عن استلام عائلة المجني عليه الجندي زيدان الدية بالإضافة الى رواتبه من أجهزة الدولة أنداك باعتبار انها المسؤولة عن قتله". يذكر أن نيابة تعز حينها رفضت توجيهات النائب العام بالإفراج عن ماهر على اعتبار أنه لا يوجد حالات مشابهة كي يتم الإفراج عنها بشكل جماعي، بل وسارعت إلى تحويل ملف القضية إلى المحكمة كي توجد لنفسها مبرراً أمام توجيهات النائب العام التي صدرت للمرة الثانية بالإفراج عن المعتقل ماهر المقطري.