قال باسم الحكيمي,عضو مؤتمر الحوار الوطني,إن محافظ تعز شوقي هائل,وعد ممثلي شباب الثورة الذين التقوه اليوم السبت بحل قضية ماهر المقطري أحد شباب الثورة المعتقل بالسجن المركزي بتعز منذ عامين خلال ثلاثة أيام. وفي تصريح ل " الصحوة نت ",أوضح الحكيمي,أن وفد يضم عدد من شباب الثورة وأعضاء في الحوار زاروا اليوم المقطري في السجن المركزي ووجدوه في حالة صحية متدهورة جراء إهماله في السجن,وأن ذراعه اليمنى مشلولة. وأشار إلى أنهم توجهوا بعدها للقاء المحافظ في مكتبه وطرحوا عليه قضية المقطري وانتقدوه على عدم تجاوبه مع اللجنة السابقة التي زارته ووعدها حينها بالاهتمام,مبيناً أن شوقي برر تقصيره بانشغاله بقضايا الأمن وملفات أخرى. وتابع الحكيمي:بعد نقاش مع المحافظ وعدنا بأن تكون قضية ماهر المقطري قضيته الشخصية وطلب منا منحه مهلة ثلاثة أيام للقاء القاضي ومحامي المقطري للوصول إلى حل. ويقول المحامي محمد حسن الساري، الذي يتولى الدفاع عن ماهر المقطري إن التهم الموجهه إلى موكله كيدية وملفقة,وهو يرفض التعامل مع قضيته كقضية جنائية كما يريد لها بقايا النظام السابق وأجهزته الأمنية والقضائية التي قامت بإلصاق تهمة قتل أحد جنود الأمن المركزي في مدينة تعز ب (ماهر) لا لشيء سوى أنه من شباب الثورة. وقال الساري :"أن ملف القضية من الجانب الجنائي ضعيف والتقرير في المحكمة لا يتضمن اي ادانه او اثبات ضد الثائر المعتقل ماهر المقطري فضلاً عن استلام عائلة المجني عليه الجندي زيدان الدية بالإضافة الى رواتبه من أجهزة الدولة أنداك باعتبار انها المسؤولة عن قتله". يذكر أن نيابة تعز حينها رفضت توجيهات النائب العام بالإفراج عن ماهر على اعتبار أنه لا يوجد حالات مشابهة كي يتم الإفراج عنها بشكل جماعي، بل وسارعت إلى تحويل ملف القضية إلى المحكمة كي توجد لنفسها مبرراً أمام توجيهات النائب العام التي صدرت للمرة الثانية بالإفراج عن المعتقل ماهر المقطري.