نفذ شباب مبادرة لا بد للقيد أن ينكسر صباح اليوم زيارة إلى سجن تعز المركزي وذلك للإطلاع على وضع الثائر ماهر المقطري والذي يقبع في السجن على ذمة أحداث ثورة 11 فبراير . وأثناء الزيارة اكتشف شباب الحملة وجود سجين أخر رهن الاحتجاز منذ أكثر من عامان لأسباب تتعلق بذات القضية . ورافق الشباب أثناء الزيارة والدة المعتقل ماهر التي انهارت بالبكاء متسائلة لماذا ولدها وهو المحتجز وقد خلفت الثورة الشبابية آلاف القتلى والجرحى . وكان شباب الثورة وقبل تنفيذ الزيارة قد التقوا بمحافظ محافظة تعز لعرض القضية والمطالبة بالافراج عن السجناء على ذمة 11 فبراير . وفي ذات السياق قال باسم الحكيمي,عضو مؤتمر الحوار الوطني,إن محافظ تعز شوقي هائل,وعد ممثلي شباب الثورة ا بحل قضية ماهر المقطري أحد شباب الثورة المعتقل بالسجن المركزي بتعز منذ عامين خلال ثلاثة أيام. وأوضح الحكيمي,أن وفد يضم عدد من شباب الثورة وأعضاء في الحوار زاروا اليوم المقطري في السجن المركزي ووجدوه في حالة صحية متدهورة جراء إهماله في السجن,وأن ذراعه اليمنى مشلولة. من جانبه قال المحامي محمد حسن الساري، الذي يتولى الدفاع عن ماهر المقطري إن التهم الموجهه إلى موكله كيدية وملفقة,وهو يرفض التعامل مع قضيته كقضية جنائية كما يريد لها بقايا النظام السابق وأجهزته الأمنية والقضائية التي قامت بإلصاق تهمة قتل أحد جنود الأمن المركزي في مدينة تعز ب (ماهر) لا لشيء سوى أنه من شباب الثورة. وقال الساري :"أن ملف القضية من الجانب الجنائي ضعيف والتقرير في المحكمة لا يتضمن اي ادانه او اثبات ضد الثائر المعتقل ماهر المقطري فضلاً عن استلام عائلة المجني عليه الجندي زيدان الدية بالإضافة الى رواتبه من أجهزة الدولة أنداك باعتبار انها المسؤولة عن قتله". يذكر أن نيابة تعز حينها رفضت توجيهات النائب العام بالإفراج عن ماهر على اعتبار أنه لا يوجد حالات مشابهة كي يتم الإفراج عنها بشكل جماعي، بل وسارعت إلى تحويل ملف القضية إلى المحكمة كي توجد لنفسها مبرراً أمام توجيهات النائب العام التي صدرت للمرة الثانية بالإفراج عن المعتقل ماهر المقطري. الصورة لأم ماهر المقطري