قال "التحالف الوطني لدعم الشرعية" إنه يدعو إلى "موجة ثورية جديدة" تبدأ يوم 24 يناير عشية الذكرى الثالثة للثورة ولمدة 18 يوما، وهي المدة التي استمر فيها اعتصام التحرير حتى إسقاط مبارك عام 2011. وقال التحالف في بيان له "إزاء التطورات الميدانية والدعوات التي لا تتوقف وبكثافة، لصياغة وإبداع مشهد ثوري موحد بداية من 25 يناير القادم، فإن التحالف يؤكد أن هدف هذه الموجة الثورية توحيد الصف الوطني الحر لاسترداد ثورة 25 يناير، والعمل على استكمالها وتحقيق أهدافها، وتمكين مكتسباتها، وإسقاط نظام مبارك بعد أن أسقطنا رأسه". وفي البيان الذي كان عنوانه "استكمال مسار ثورة 25 يناير من جديد"، أضاف التحالف أنه يهدف إلى "انهاء حكم العسكر والقصاص لدماء الشهداء منذ 25 يناير حتى الآن وإطلاق سراح كافة المعتقلين وتمكين شباب الثورة من إدارة الدولة وبناء مستقبل مصر وفق أهداف ومبادئ ثورة 25 يناير". واضاف البيان أنه يهدف كذلك إلى تطهير مؤسسات الدولة الإعلامية والأمنية والعسكرية والتنفيذية والقضائية، وانهاء الارتباط بين الثروة والسلطة واجتثاث الفساد من جذوره لتحقيق العدالة الاجتماعية وإنقاذ الفقراء من جشع رأس المال الذي لا يرحم". وقال التحالف إنه "يرفض أي محاولات للاستغراق في أخطاء الماضي، والانشغال الكامل بالحشد الشعبي ودعوة كل المصريين للمشاركة في هذه الموجة الثورية، ويثمن التحالف بيانات الاعتذار عن أي أخطاء ارتكبت في حق المسار الثوري والدعوة للوحدة". كانت جماعة الإخوان المسلمين أصدرت بيانا أول أمس الثلاثاء، قالت فيه إنها أدركت أن الوطن ملك للشعب وتنبغي إدارته عبر "مشاركة حقيقية من كل أطيافه".