أغلقت المؤسسات القضائية بمحافظة حجة أبوابها صباح اليوم بعد أن أعلن موظفوها إضرابهم المفتوح احتجاجا على عملية اختطاف تعرض لها رئيس المحكمة الجزائية القاضي محمد عبد العليم السر وري من قبل مسلحين يتبعون قبيلة الادبعة وتلبية لبيان صادر عن نادي القضاة بخصوص قضية الاختطاف. وتأتي عملية الاختطاف بعد رفض المسلحين التابعين للقبيلة منطوق الحكم بحق شباب الثورة والذي قضى بتبرئة عشرة منهم والحكم على البقية بالسجن والديات . وبحسب شهود عيان فقد سبق عملية الاختطاف اقتحام المسلحين ساحة المحكمة وإثارة الفوضى وإطلاق الرصاص على مكاتبها. من جهة أخرى قام المسلحون بفرض طوق على محيط السجن المركزي بالمحافظة في خطوة متكررة لمحاصرة المعتقلين من شباب الثورة وهو ما حذروا منه في بيانهم من اتخاذ أي خطوة من شانها تهدد أمن المعتقلين وتعرض حياتهم للخطر. من جانبه أكد مصدر أمني بان وساطة قبلية تبحث آلية إطلاق سراح المختطف القاضي السروري وفي حال تعثرت الوساطة فإنهم بانتظار توجيهات عليا بتنفيذ حملة أمنية على المختطفين للإفراج على القاضي السروري. وتابع المصدر بأن المسلحين المحاصرين للسجن قاموا اليوم بنهب طقم عسكري يتبع خدمات الأمن ، إلا أن امن المحافظة نفى ذلك وأكد أنه ليس له أي اساس من الصحة .