أختطف مسلحون قبليون رئيس المحكمة الجزائية بمحافظة حجة الابتدائية القاضي محمد عبد العليم السروري بعد نطقه بالحكم في قضية مقتل الضابط حمود الأدبعي، الذي قتل في العام 2011م. حيث قام مسلحون من أسرة المجني عليه بمحاصرة المحكمة منذ أقدموا على اختطاف القاضي السروري، بعد نطقه بالحكم في القضية، و التي حكم فيها ب6 ديات و السجن من 3- 10 سنوات على 13من المتهمين في القضية وعددهم "19" تم القبض عليهم من قبل رجال الأمن في حجة مطلع العام 2011م. واقتحم المسلحون قاعة المحكمة بعد نطق الحكم مباشرة وقاموا باختطاف القاضي محمد السروري رئيس المحكمة بتواطؤ من أجهزة الأمن في المحافظة . أدانت المنسقية وبشدة كل ما تضمنه هذا الحكم الجائر الصادر عن المحكمة الجزائية بمحافظة حجة ضد شباب الثورة المعتقلين جملة وتفصيلا ، مبدية استغرابها الكبير على كل الادلة التي استند اليها القاضي في اصدار حكمه. وطالبت المنسقية رئيس الجمهورية ورئيس القضاء الاعلى ووزير العدل بإلغاء مضمون هذا الحكم الذي صدر ضد معتقلي شباب الثورة بمحافظة حجة واعتبار تلك الاجراءات غير قانونية وتفتقر لأبسط معايير العدالة. وجددت المنسقية تأكيدها على طلب فتح تحقيق عادل في قضية الطفل عبد الحميد الحزيف ومن تبعه من القتلى في ظروف غامضة والجرحى والمعتقلين والرهائن المعذبين وكافة المتضررين في ومن الحادثة " كونها قضية واحدة لا تتجزأ". وطالبت ايضا بسرعة الإفراج عن المعتقلين وإحالة القضية على لجنة التحقيق المستقلة للتحقيق في ادعاءات انتهاكات 2011 بحق شباب الثورة .. التي صدر قرار رئاسي بها والتي يجب على الرئيس تسمية أعضائها من كفاءات الوطن ، وكذا سرعة إلقاء القبض على كافة المجرمين والقتلة من رموز النظام السابق وتقديمهم للعدالة. وأكدت المنسقية مواصلة الثورة في ساحة الحرية بمحافظة حجة حتى تحقيق كافة الاهداف المرجوة والتي تعيد هيبة الدولة وأمن واستقرار المحافظة. وطالبت المنسقية أيضا بحماية المعتقلين من شباب الثورة في السجن المركزي من المسلحين القبليين المنتشرين حول السجن المركزي . وقف مجلس المنسقية العليا للثورة اليمنية شباب محافظة حجة أمام مستجدات قضية المعتقلين من شباب الثورة بالسجن المركزي بالمحافظة على خلفية احداث 2011وما ترتب عليها من انتهاكات وتعسفات طالت المعتقلين وأهاليهم في السجن وما أسفر عنها من محاكمة ظالمة افتقرت لأبسط مقومات ومعايير العدالة وما نتج عنها من صدور حكم جائر بحق شباب الثورة المعتقلين والذي يعد مؤشرا خطيرا في العدالة التي يتطلع اليها اليمنيون بعد قيام ثورة اطاحت بالظلمة وهزت عروشهم المستبدة. وأوضحت المنسقية أن معتقلو شباب الثورة بمحافظة حجة واجهوا حملة ظالمة وأصنافا عديدة من الانتهاكات التي طالت حقوقهم وألغت حريتهم وتعدى ذلك إلى أهليهم وذويهم في مختلف المراحل المتعلقة بالاعتقال والمحاكمة والتي من أهمها فرض حصار خانق على السجن المركزي من قبل مجاميع مسلحة لمحاصرة المعتقلين ومنع الزيارة عنهم ومنع صول المواد الغذائية لهم والاعتداء على أقربائهم إثناء محاولة زيارتهم ومنع بعضهم ممن يعانون من أمراض مزمنة تعرض حياتهم للخطر من تلقي العلاجات في مستشفيات متخصصة ولم يكن ذلك ليحدث لولا تواطؤ الأجهزة الأمنية وإدارة السجن. وعلى ذات السياق فقد واجه شباب الثورة أثناء المحاكمة عددا من الانتهاكات ومنعهم من إيصال الشهود ونشر المجاميع المسلحة أثناء المحاكمة والاعتداء على أقارب المعتقلين بالضرب ما أدى الى تعرض المعتقلين للخطر وأصبحت حياتهم مهددة وهاهم اليوم يواجهون صدور حكم جائر بحقهم وبحق العدالة والقانون . ويحاصر مسلحون قبليون السجن المركزي ، وتخوفات من اقتحام السجن . الصورة للقاضي الذي تم اختطافه