تظل النقابة معنية بتنظيم أعضائها ورعاية مصالحهم و الدفاع عنهم وهي تمثل أمالهم وتطلعاتهم في الارتقاء بهم مهنيا واجتماعيا وثقافيا وتقف بجانبهم عند تعرضهم لأي انتهاك خصوصا في ظل ارتفاع وتيرة الاعتداءات على المحامين . وأعضائها هم المعنيون بانتخاب من يمثلهم ويرعى مصالحهم ويحقق أهداف نقابتهم وفي بداية أكتوبر سيعقد محامون فرع صنعاء مؤتمرهم السادس وسيتم فيه انتخاب رئيس و أعضاء مجلس نقابة الفرع والمحامون معنيون بتحديد حاضرهم ومستقبلهم فإما أن يختاروا الركود والجمود وأما أن يختاروا التغير والتجديد ويعززوا استقلالية المهنة وحريتها بعد أن اقتصر دور نقابتهم على إصدار البطائق فقط وتم تجاهل أهداف المهنة المنصوص عليها في قانون المحاماة وهي العمل على تطبيق القوانين وإرساء سيادة القانون والعدالة والمساهمة مع أجهزة القضاء والدفاع عن الحقوق و الحريات العامة وحقوق الإنسان الملاحظ خلال السنوات الماضية الدورة الماضية لم تقام نقابة الفرع بهذا الدور المنوط بها لم تتشرف بأداء وجبها فالبلد يعج بالمشاكل القانونية والاجتماعية والدستورية والانتخابية وقد انتهكت كثير من الحقوق والحريات ولكن النقابة لم تحرك ساكن في أي قضية من قضايا الوطن لم نصدر أي بيان فهمشت دورها ولجأت إلى السكوت والجمود وحتى في صعيد المهنة ومحاميها فلم تقدم أي جديد فالإعتداءت كثيرة على المحامين وتجهلهم الأجهزة الأمنية وغيرها وهم يوجهون صعوبات كبيرة أمام الأمن والنيابة والقضاء وهناك إشكاليات عديدة ونقابة الفرع لم تحرك ساكن وكأن الأمر لا يعنيها فإذا لم تقوم النقابة بواجبها نحو الوطن بإرساء سيادة القانون الدفاع عن الحقوق والحريات ورفع مكانة المحامين ليقاموا بواجبهم فلا فائدة منها والمحامون هم المعنيون بالدفاع عن أنفسهم ومهنتهم فإذا لم يغيروا ويجددوا فسينطبق عليهم المثل الشعبي باب النجار مخلوع.