طالب وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين سعيد ثابت بإيجاد إعلام حر متحرر من الضغوطات السياسية من أجل النهوض بالإعلام وتقدمه في ظل العراك السياسي وتوجيهه لصالح الوطن. وأضاف ثابت خلال حفل إشهار "المنظمة الوطنية للتنمية الاعلامية" صباح اليوم بصنعاء أن اليمن تمر بمرحلة حرية الإعلام لكن الإعلام الحر غائب,مشيراً في الوقت نفسه إلى ضرورة ايجاد إعلام حر متحرر من القيود السياسية . واستنكر ثابت تصرفات بعض المسولين وممارستهم ضد الاعلاميين وإغلاق الصحف,مضيفاً أن هؤلاء المسئولين مازالوا يفكرون بعقلية عصر ما قبل الانترنت متناسيين أن الصحافة الورقية يمكن أن تقرأ الكترونيا والتي تعد أكثر انتشار في الوقت الحالي . من جانبه قال وكيل وزارة الاعلام يونس هزاع ان الكثير من المؤسسات التي تم افتتاحها خلال السنوات الماضية تحولت إلى عمل روتيني ممل لا يخدم الإعلام . وأكد خلال كلمته أن كثير من المواقع اليمنية والقنوات تسعى الى نشر ثقافة اليأس والإحباط كما يسعى البعض منها الى التفرقة العنصرية والطائفية التي لا تخدم الوطن والمواطن في المرحلة الحالية . من جانبه,قال الامين العام للمنظمة الوطنية للتنمية الاعلامية عبد الرحمن جهلان ان المنظمة ستعمل على تنمية الاعلاميين الشباب والنهوض بواقعهم من اجل الوصول الى اعلام يمني متميز قائم على اساس الكفاءة والمهنية . وأشار الى ان المنظمة تسعى الى الاسهام في تطوير الاداء الاعلامي في وسائل ومؤسسات الاعلام عبر التدريب والتأهيل وتقديم الدراسات النظرية وتوجيهها لخدمة المجتمع. وفيما يتعلق بما ستقدمه المنظمة قال جهلان انها ستعمل على لربط علاقات متينة مع المؤسسات الاعلامية الخارجية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الاعلام لرفع مستوى المشاركة اليمنية في المؤتمرات الدولية والاقليمية. كما تسعى المنظمة من خلال بيانها الذي وزع خلال الاشهار الى المساهمة في الرقابة الاعلامية على فعاليات السياسية المحلية والدولية وإنشاء ميثاق شرف اعلامي يمني والرقابة والعمل على تطبيقه. الجدير بالذكر ان المنظمة تأسست من قبل مجموعة من الكوادر الاعلامية الشابة والتي تسعى لتأهيل وتنمية قدرات الشباب بكل اطيافهم السياسية وكذا التنافس بين خريجي كلية الاعلام والفنون الجميلة من خلال تقديم الافلام ومشاريع التخرج وتكريم الفائزين من كل عام . وتخلل الحف العديد من الفقرات كما ناقش الشاعر عبدالملك الفتيح ما يتعرض له الاعلام والاعلاميين في المرحلة الراهنة وما تعانيه كلية الاعلام ومنهجها وتجاهل الحكومة بناء مبنى لهم .