أكد سعيد شمسان,رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح,أن ما يقوم به الحوثيون من افتعال الحروب واعتداء على القبائل في مناطقهم هو هروب ومحاولة مكشوفة من تنفيذ مخرجات الحوار والدولة ملزمة بالتعاطي والتعامل مع هذا الموضوع. وقال في حوار مع أسبوعية "الصحوة ",في عددها اليوم الخميس,إن على الدولة حماية مواطنيها على كل ذرة من تراب الوطن ولن يعذرها الشعب عن القيام بواجبها. وأشار شمسان إلى أن أي طرف يحمل مشروع العنف التدميري ويريد أن يدخل البلاد في حرب فسوف يفشل وتفشل رهاناته أمام وعي وإدراك الشعب اليمني,مشيداً بما تم انجازه إلى اليوم,مضيفاً "علينا أن نفخر به كيمنيين ويكفي أننا جنبنا وطننا وشعبنا متاهات الحروب والقتال التي تحاول بعض الأطراف أن تجرنا إليها ". وفيما يتعلق بسلاح المليشيات,قال شمسان إن الجميع ملزم دون استثناء بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومنها نزع سلاح الميليشيات المسلحة. وبخصوص العلاقة مع المؤتمر,أوضح أن "علاقاتنا مع الأخوة في المؤتمر الشعبي العام علاقة حسنة كحزب لكنا نرفض أي علاقة مع علي عبدالله صالح ومجموعته التي تنفخ في النار من أجل إقلاق السكينة العامة وإحداث الفوضى ". وتحدث رئيس سياسية الإصلاح عن المرحلة القادمة للإصلاح والتي قال إنها ستشهد تطوراً نوعياً في هياكل الإصلاح على كافة المستويات وسيكون للمرأة والشباب الحضور اللائق بهاتين الشريحتين. وتطرق لما تروجه بعض وسائل الإعلام وما تزعمه حول دعم الإصلاح لرفع الدعم عن المشتقات النفطية,قال شمسان إن من يتهمون الإصلاح بأنه أقر رفع الدعم عن المشتقات النفطية فإنهم يعملون بالمثل "رمتني بدائها وانسلت",مؤكداً أن الإصلاح أعلن موقفه بشكل بصورة واضحة وجلية لا تحتمل اللبس أو التأويل أنه ضد رفع الدعم عن المشتقات النفطية.