بلغت حصيلة الضربات الجوية على عناصر القاعدة خلال ثلاثة أيام منذ مطلع الأسبوع الجاري أكثر من 60 قتيلاً في ضربات جوية هي الأقسى على التنظيم منذ نحو عامين . كشفت وزارة الداخلية اليمنية على موقعها الإلكتروني اليوم أن عدد القتلى الذين سقطوا في الضربات الجوية خلال يومي الأحد والاثنين من عناصر القاعدة نحو خمسين قتيلاً، فيما سقط نحو عشر قتلى من مسلحي القاعدة في أول غارة جوية يوم السبت استهدفت سيارة كانت تقل مسلحي التنظيم في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاءجنوب شرقي البلاد وقالت الداخلية في خبر نشر على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين " بإن الضربات الجوية التي استمرت لعدة ساعات قتلت حوالي 55 عنصراً إرهابياً من تنظيم القاعدة بينهم 3 قياديين في التنظيم هم 1- الإرهابي محمد سالم عبدربه المشيبي من أبناء مديرية لودر بمحافظة أبين يسكن في منطقة الممداره بمحافظة عدن 2- الإرهابي فواز حسين المحراك من أبناء مديرية المحفد أبين 3- الإرهابي صالح سعيد محراك ". وأشارت إلى أن القياديين الثلاثة سقطوا في الضربات الجوية التي استهدفت مواقع تجمعات للقاعدة في مناطق لودية والخيالة والرمثه بأبين أمس. وأوضحت الداخلية أن من بين قتلى القاعدة في الضربات الجوية التي استهدفت عددا من مواقعهم في مديرية المحفد عناصر إرهابية من جنسيات عربية وأجنبية مازالت الإجراءات متواصلة لمعرفه هوياتهم. مؤكدة بإن الضربات الجوية المكثفه التي تلقتها العناصر الإرهابية في المحفد هي الأقسى من نوعها بعد معركة (السيوف الذهبية). إلى ذلك، نقل الصحفي عبد الرزاق الجمل، الذي أجرى لقاءات مع قادة بالقاعدة، عن مصدر بالتنظيم اعترف فيها بمقتل 31 عنصراً في الضربات الأخيرة التي استهدفت مواقع حيوية للتنظيم في مناطق جبلية تقع بين محافظتي أبين وشبوة، لكنه نفى مقتل القياديين "أبو مالك البركاني" و"حردبة"، اللذين توقعت مصادر أمنية ومحلية أن يكونا ضمن القتلى الذين سقطوا في الغارات الأخيرة التي تشنها طائرات أمريكية بدون طيار .