سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برمان: السجون الخاصة في اليمن وصمة عار على جبين السلطات المحلية والقضائية والأمنية دعا المواطنين إلى مواجهة ثقافة العبودية والسجون الخاصة بكل الوسائل السلمية..
دعا رئيس منظمة سجين المحامي "عبد الرحمن برمان" المواطنين إلى مواجهة ما وصفه ب"ثقافة العبودية والسجون الخاصة في اليمن" بكل الوسائل السلمية، و إبلاغ الجهات المختصة والمنظمات الحقوقية بأي انتهاكات. وطالب برمان الحكومة ومجلس القضاء الأعلى بالتشديد على النيابات العامة والمحاكم ومتابعة من يمارسون الجرائم ومحاكمتهم حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأعمال. واستغرب رئيس منظمة سجين من استمرار انتشار ما يعرف بالسجون الخاصة في اليمن وكأننا في القرون الوسطى رغم ولوجنا القرن الواحد والعشرين، معتبرا هذه الممارسات وصمة عار على جبين السلطات المحلية والقضائية والأمنية. وقال في تصريح ل"الصحوة نت": رغم أننا في زمن الحرية والقوانين لكنها - للأسف - مازالت مثل هذه الأعمال تمارس، مؤكدا في السياق ذاته بان ضعف أداء النيابة العامة وأجهزة القضاء ساهم في انتشار السجون الخاصة في عدد من المحافظات اليمنية. وأضاف رئيس منظمة سجين: إن الإعداد لسجن حرية شخص واحد فقط يعتبر جريمة في ذاتها وعقوبتها ثلاث سنوات سجن، وحجز الموظف العام عقوبتها خمس سنوات من السجن بالإضافة إلى حق المجني عليه من تعويض مادي ومعنوي مما ألحق به من أضرار، مشيرا في السياق ذاته إلى أن من قام بحجز حرية شخص وتعريضه للإيذاء بالضرب وما شابه يعاقب بالحبس عشر سنوات. مشيرا في السياق ذاته إلى أن هناك الكثير من البلاغات التي تقدم إلى النيابة العامة، إلا أن النيابة تتقاعس عن القيام بدورها في ملاحقة الجناة ومحاكمتهم.