قالت مصادر خاصة في جامعة ذمار ان رئيس جامعة ذمار الدكتور احمد الحضراني صرف قرابة مليون ريال (940000) مكافاة لنفسه وللأمين العام والأمين المساعد ومدير حسابات الأنشطة ومختصي الإدارة نظير صرف سلفة مالية مقدارها ثلاثة مليون ريال تقريبا للأساتذة المساعدين من أعضاء هيئة التدريس الذين لم تسوى أوضاعهم الوظيفية في الجامعة حتى الآن والبالغ عددهم حوال 27 عضوا. وتأتي هذه العملية لتؤكد حجم الفساد المستشري وإهدار المال العام والتدمير المنظم الذي تعاني منه جامعة ذمار ومقدراتها في ظل وجود الدكتور الحضراني على راسها. واكدت المصادر للصحوة نت أن صرف سلفة مالية سيتم استعاضتها من مرتبات المستفيدين عند نزول تسوياتهم لا يحمل أي عناء او يكلف أي جهد يستحق بموجبه رئيس الجامعة والعاملون في الإدارة المختصة مكافاة على ذلك. واوضحت المصادر ان وثيقة كشفت ان الأسوأ في الأمر أن مبلغ المكافاة الذي حصل عليه المشمولين بكشف الصرف كل حده يفوق ما حصل عليه كل مستفيد من السلفة, فقد بلغت مكافاة رئيس الجامعة 150 الف والأمين العام 140الف والأمين العام المساعد 130 الف والبقية مثل ذلك, فيما لم يتجاوز مبلغ السلفة التي حصل عليها كل عضو من أعضاء هيئة التدريس 110 الف. وفي محاولة فجة لتغطية سرقة المبلغ فقد تم صرفه تحت مسمى مستحقات المذكورين من مكافاة متابعة وفحص تسويات أعضاء هيئة التدريس في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أن وزارة المالية لم تبدأ حتى الآن إجراءات تسويات أعضاء هيئة التدريس في جميع الجامعات اليمنية او استقبال أي معاملات من هذا النوع وهو ما اعتبره البعض نوعا من السقوط الأخلاقي لإدارة الجامعة وعبثها اللامسؤل وتجاوزها لكل اللوائح والأنظمة . هذا وكانت كلية الهندسة قد أوقفت يوم الأحد الفائت اختبار القبول للطلاب الجدد في مادة الرسم بسبب ما وصفوه بسطو رئيس الجامعة على رسوم التسجيل واختبارات القبول وعدم صرف مستحقات المراقبين والمصححين والمشرفين على سير عملية القبول في الكلية .