قالت الأممالمتحدة أن نصف مليون شخص يمكن أن يتأثروا جراء أعمال العنف في محافظة عمران والتي أسهمت في تشريد 35000، وقالت أن الآلآف ما يزالون عالقين في منطقة الصراع.، غير قادرين على الفرار. وأضاف مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية -في نشرة صدرت يوم انقضاض جماعة الحوثي المسلحة على مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية في المحافظة- أن: الآلاف تمكنوا من الفرار إلى العاصمة، فيما نزح عدد أقل إلى المحافظات المجاورة الجوف وحجة وصعدة والمحويت. ويعتقد أن معظم النازحين قد لجأوا إلى مناطق أخرى داخل محافظة عمران. –بحسب المكتب. ويخشى أن استمرار الاشتباكات في عمران قد يؤدي إلى تشريد إضافي واسع النطاق. وفي 19 حزيران/يونيو، حذر ثماني من المنظمات الإنسانية العاملة في عمران من كارثة إذا استمر القتال والمساعدات لا تصل بسرعة. ودعا منسق الشؤون الإنسانية مرارا وتكرارا السماح لوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المتضررة.