اختتمت في صنعاء فعاليات مشروع شاركني حياتي من خلال عرضين مسرحيين اقيما الخميس والجمعة، استهدفا المجتمع المحلي في مديرية معين والفئة الاشد فقراً " المهمشين" حول حقوق الانسان والتمييز العنصري والحق في المساواة والتعايش وتقبل الاخر. وقال ممثل مؤسسة تنمية القيادات الشابة وعضو اللجنة التوجيهية لمشروع " مشاركة" لمسنا من خلال عروضنا المسرحية تقبل كبير جداً من المجتمع، من خلال تفاعلهم الذي ابهرنا جداً" واضاف: " من خلال مادرسته من قوانين ومواد وبنود حقوق الانسان كرست نفسي ووقتي لتلخيصها لتوصيل الفكرة الى المجتمع بمساعدة بقية الزملاء والحمدلله الاغلبية وصلتهم المعلومة والفكرة المراد توضيحها، واتمنى ان تصل رسالتنا لكل ارجاء الوطن الحبيب خاصة وعالمنا بشكل عام". من جهته ابدى الفنان العميري عثمان اعجابه بمدى تقبّل الجمهور بأدائهم الذي قدموه قائلاً : " في البداية كنت متخوفاً من النتائج التي سوف نجدها اثناء او بعد عروضنا، ولكن من خلال مارأيت وجدت تقبلاً كبيراً من الجمهور". مضيفاً:" الحمدلله الاغلبية بل والاكثرية من الفئتين المستهدفتين وصلتهم الفكرة المراد توضيحها وايصالها بطريقة درامية كوميدية هادفة". وكان الممثلون قد تلقوا دورة تدريبية في المسرح التفاعلي قبل ايام كمرحلة اولية تتعلق بكيفية ايصال مفاهيم حقوق الانسان وتقبّل الاخر من خلال عروض مسرحية تفاعلية تقدّم للجمهور بطريقة كوميدية، قبل نزولهم للميدان للبدء وتقديم مسرحيات تفاعلية كوميدية للجمهور. وكان المستهدفون من مشروع شاركني حياتي هم المجتمع والفئة الاشد فقراً في المجتمع " المهمشين". ومن المزمع ان ينتج اعضاء فريق مشاركة اغنية خاصة تتعلق بحقوق الانسان والتعايش السلمي بثلاث لغات خلال الفترة القادمة.