يقضي الصحفي عبدالإله حيدر شائع بحلول اليوم الخميس ,يومه التاسع والخمسين في زنزانة انفرادية بضيافة سجن تابع لجهاز الأمن السياسي,فيما قال محاموه بأنه تعرض للتعذيب. ويحاكم شائع,المتخصص بشئون تنظيم القاعدة,منذ اعتقاله في16اغسطس بتهم تتعلق, بالتخطيط لأعمال إرهابية وبدعم تنظيم القاعدة في وسائل الإعلام, كما تقول السلطات اليمنية. وقال محاميه عبد الرحمن برمان بأنه تعرض لانتهاكات توجب محاكمه مرتكبيها. ومذاك تعرضت السلطات لسلسله انتقادات وإدانات واسعة من منظمات حقوقيه محليه ودولية, فقد استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين الحبس الانفرادي والغير قانوني وغير المسئول، للزميل عبد الإله حيدر شائع. وقالت النقابة أنها تتابع بقلق بالغ استمرار اعتقال الزميل الصحفي عبد الإله حيدر شائع في زنزانة انفرادية في سجن الأمن السياسي منذ نقله إليه من سجن الأمن القومي يوم عيد الفطر.وأعلنت النقابة تضامنها المطلق معه، داعية كل الزملاء الصحفيين للتعبير عن التضامن معه . وكانت منظمة (مراسلون بلا حدود), قد طالبت السلطات اليمنية بالإفراج عنه.وقالت المنظمة في بيان إن محامييه والأمين العام لنقابة الصحافيين في اليمن مروان دماج "الذين تمكنوا من رؤيته أثناء مثوله أمام المحكمة في 22سبتمبر(الماضي)، قالوا إنه تعرض للتعذيب". وأضافت منظمة الدفاع عن حرية الصحافة ومقرها باريس "إن آثار جروح كانت بادية عليه، وخصوصا في الصدر. ويعاني الصحافي الذي ضرب بالعصي من كسر في سنه"، مشددة على أن "لا شيء يبرر اللجوء إلى التعذيب". وقالت المنظمة "إن استخفاف أجهزة الاستخبارات بقواعد القانون الوطني والدولي تدعو إلى الخوف من أسوأ بالنسبة لمستقبل الحريات السياسية في البلاد"، داعية إلى الإفراج "الفوري" عن عبد الإله حيدر شائع ووضع حد "للعنف المستخدم ضده". وقد مددت المحكمة الجزائية المتخصصة (أمن الدولة) في جلستها يوم22ستمبر الماضي,فتره سجنه لاستكمال التحقيقات,لكن لم يحقق معه خلالها إلا يوما واحدا كان أواخر الأسبوع الماضي. وسبق لشائع أن اعتقل في شارع حده في 11يوليو الماضي من قبل أفراد يتبعون أفراد الأمن القومي,وفي مساء16 أغسطس(السابع من رمضان) ,تعرض لاعتقال أثناء ما كان يتناول فطوره مع عائلته,عندما طوقت وحدة أمنية تتبع جهاز الأمن القومي الحي الذي يقطنه بشارع العدل بالعاصمة صنعاء بمعية 20جنديا مدججين بأسلحتهم وبعضهم بزي مدني وملثمين تعرض خلالها لربط عينيه والاعتداء عليه. وتم اقتياده إلى سجن الأمن القومي ليمضي فيه29يوما قبل أن يستقر به المقام في عيد الفطر برحله معاناة أخرى إلى سجن الأمن السياسي.كان خلالها مغيبا عن أسرته ولا احد يعلم عنه شيئا طيلة هذه المدة.