سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استمرار إغلاق السفارة البريطانية بصنعاء، وأمريكا تحذر رعاياها من السفر إلى اليمن إجراءات أمنية مشددة حول سفارتي لندن وواشنطن في صنعاء مع تزايد التحذيرات الأوروبية من مخاطر الإرهاب..
شددت السلطات اليمنية اليوم الأحد الإجراءات الأمنية حول سفارة بريطانيا المغلقة أمام العامة وأمام سفارة الولاياتالمتحدة التي حذرت من خطر وقوع هجمات جديدة. وذكر مراسل وكالة فرانس برس ان الطريق الرئيسي المؤدي إلى السفارة الأميركية أغلقت أمام السيارات بواسطة حاجز للشرطة، فيما تقوم قوى الأمن بتفتيش السيارات المتجهة نحو مقر السفارة البريطانية. وفي بيان على موقعها الالكتروني، أشارت السفارة البريطانية إلى أنها ما زالت تعمل إلا أنها "مغلقة أمام العامة منذ 12 تشرين الأول/أكتوبر بسبب الحالة الأمنية". وأصيب موظف في السفارة البريطانية في السادس من تشرين الاول/اكتوبر في هجوم استهدف بقذيفة صاروخية سيارة تابعة للبعثة. من جهتها، تنشر السفارة الأميركية على موقعها بيانا للخارجية في واشنطن يحمل تاريخ الجمعة ويحذر الأميركيين من "المستوى المرتفع للتهديد الأمني بسبب النشاطات الإرهابية". ويوصي البيان الأميركيين "بتأجيل أي رحلة غير ضرورية إلى اليمن"، كما يطلب من أولئك الموجودين في هذا البلد إبداء "أقصى درجات التيقظ واخذ الاحتياطات الأمنية". وبحسب البيان، فان "الحكومة الأميركية قلقة إزاء احتمالات تنفيذ هجمات تستهدف المواطنين والمنشآت الشركات والمصالح الأميركية". كما يشير البيان إلى استمرار نشاط "منظمات إرهابية في اليمن بما في ذلك تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب". وكانت استراليا دعت الجمعة رعاياها في اليمن إلى مغادرته وحذرت مواطنيها من مغبة السفر إليه، مؤكدة أن خطر وقوع اعتداء إرهابي في هذا البلد "مرتفع جدا". وقالت الخارجية الاسترالية انه "من المرجح وقوع هجمات إرهابية، وقد تقع في أي لحظة وفي أي مكان من أرجاء اليمن"، مشيرة إلى أن السفارات والفنادق قد تكون أهدافا لهجمات انتحارية. وكانت الخارجية الفرنسية دعت الأربعاء عائلات الفرنسيين المقيمين في اليمن إلى مغادرة هذا البلد بسبب تدهور الوضع الأمني. وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو "نظرا لتدهور الوضع الأمني الناجم عن الأحداث الأخيرة في اليمن، ندعو الرعايا الفرنسيين إلى توخي أقصى درجات اليقظة والحذر".