قالت وزارة الزراعة والري بأن الموسم الزراعي الحالي بات محاطاً بمخاطر محققه جراء ظهور مؤشرات لانتشار كثيف لأسراب الجراد على طول الشريط الساحلي وخاصة في تهامة ومناطق لحج وأبين وطالبت وزارة الزراعة بضرورة صرف المبالغ المرصودة لاكمال المكافحة والتي لا تزال محتجزة في البنك المركزي ووزارة المالية ونقلت صحيفة الثورة عن الدكتور محمد الغشم، وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات الزراعية،قوله أن الوزارة أبلغت الحكومة في مذكرة رسمية إخلاء مسؤوليتها عن الآثار المترتبة على المحاصيل الزراعية في حال لم تسارع الحكومة في صرف المبالغ المرصودة للمكافحة والبالغة 60 مليون ريال وقال أن الظروف المناخية أصبحت مهيأة لتكاثر الجراد خاصة مع هطول أمطار غزيرة وتوفر غطاء نباتي كثيف في سهل تهامة ولحج وأبين وهو ما سيؤدي إلى انتشار الجراد الصحراوي في هذه المناطق وفي اليمن عموما. وأكد الوكيل الغشم أن المبالغ التي لا تزال في المالية والبنك المركزي مخصصة كموازنة تشغيلية لأعمال المكافحة كأجور العاملين وأسعار وقود المركبات, إذ أن الوزارة قد تحصلت على دعم من منظمة الفاو والبنك الإسلامي والمملكة السعودية والمتمثل في المبيدات الخاصة بالرش والمكافحة. وكانت الحكومة قد أكدت في اجتماعها الأسبوعي بالأمس على وزارة المالية سرعة صرف المبالغ المعتمدة في موازنة هذا العام لمكافحة ومواجهة الجراد الصحراوي وتأمين تحرك الآليات والمعدات والفرق الفنية من وإلى المناطق المستهدفة. وعبر وكيل قطاع الخدمات الزراعية عن أمله في تفاعل وزارة المالية والعمل وبسرعة على صرف المبالغ المعتمدة وتأمين تحرك آليات المكافحة وتلافي الخسائر الفادحة التي أتت على محاصيل السمسم والذرة الرفيعة والدخن والخضار والفواكه وغيرها من المحاصيل في سهل تهامة.