سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تشديد أمني بعتق بالتزامن مع إتفاق السلطة والعوالق على تشكيل صحوات لمواجهة القاعدة القاعدة تخوض حرب عصابات في لودر ومودية بأبين، واتهامات أمنية للأهالي بالتواطؤ..
تشهد مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة تشديدا امنيا منذ صباح اليوم وحتى كتابة هذا الخبر، بالتزامن مع اتفاق عقدته السلطة في المحافظة مع قبائل العوالق بمديرية الصعيد لمواجهة عناصر من تنظيم القاعدة. وقالت مصادر مطلعة ل"الصحوة نت" إن اللجنة الأمنية بالمحافظة ستقوم بتعزيز القوة العسكرية المرابطة في مديرية الصعيد منذ حادثة الكمين الذي استهدف محافظ المحافظة الدكتور علي حسن الأحمدي ونائب رئيس هيئة الأركان العام للقوى البشرية اللواء سالم قطن وعدد من القيادات العسكرية والأمنية لتكون تلك القوة مساندة للقوات الشعبية التي تم الاتفاق عليها كي تقوم بعملية تمشيط في المنطقة. يأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه عناصر القاعدة بمحافظة أبين يخوضون حرب عصابات مستمرة مع القوات الحكومية في شوارع مدينتي لودر ومودية، فيما شن الطيران غارات جديدة على مواقع للقاعدة في المنطقة. وفقاً لمصادر أمنية. وقال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "الطيران شن غارات جديدة على قرية ثعوبة بالقرب من مودية" دون الإدلاء بتفاصيل أخرى، في حين ذكرت مصادر محلية انه يعتقد أن القيادي في القاعدة عبد المنعم الفحطاني موجود في هذه القرية التي سبق أن قصفت بالطيران في الأيام الماضية. وتستمر المواجهات في ابين، لاسيما في مدينتي لودر ومودية، منذ الخميس مع عناصر تنظيم القاعدة، وقد استخدم الطيران لتنفيذ ضربات استهدفت مواقع للتنظيم في الجبال المحيطة بالمدينتين، كما أرسل الجيش تعزيزات جديدة إلى الهضاب المطلة على المدينة، بحسب مصادر امنية. إلى ذلك، قال مسؤول امني ميداني لوكالة فرانس برس ان "عناصر القاعدة يتواجدون في مناطق متفرقة في المديريتين (مودية ولودر) ويستخدمون اسلوب الكر والفر ويتسللون ليلا من الجبال إلى المدينة ويشنون هجمات متفرقة على مواقع عسكرية من داخل أزقة وشوارع المدينة وبشكل عشوائي". من جانبه قال نائب مدير امن مودية محمد الخضر لوكالة فرانس برس "نخوض معارك مع القاعدة أشبه بحرب عصابات في الشوارع والأزقة (...) حتى اليوم لم نحسم المعركة بعد في المدينة ونواجه صعوبة بذلك لان معظم العناصر المسلحة من سكان المدينة". وأعرب الخضر الذي أشار إلى توافد مقاتلين من محافظة شبوة القريبة والتي تعد من معاقل القاعدة إلى لودر ومودية، عن "الأسف الشديد" لان "هناك مواطنين متعاونين مع القاعدة في مودية وهؤلاء صاروا فعالين مع المتطرفين بحجة أن لديهم مواقف سياسية تجاه الحكومة وهذا مثل لنا عائقا آخر". كما اكد "وجود أجانب في صفوف عناصر القاعدة" مشيرا بشكل خاص إلى وجو سعوديين بعضهم "يقوم بتدريب شباب المنطقة".