دشنت حركة رفض اليمنية في العاصمة صنعاء أنشطتها الرافضة لتغييب الدولة والمناهضة لسلطة المسلحين ودعوات العنف والإرهاب. وخرجت اليوم من ساحة التغيير بصنعاء مسيرة جماهيرية رفضاً لما أسمته " ملشنة الجيش " والمطالبة بعودة أجهزة الدولة. وقام عدد من الناشطين خلال الفعالية بتوزيع استمارة انتساب لحركة رفض التي تسعى لخلق الوعي المجتمعي الرافض للعنف والمتطلع للدولة المدنية الحديثة. كما نددت المسيرة بقرارات الرئيس هادي الأخيرة الهادفة لتمكين المليشيات من السيطرة على ما تبقى من الجيش والأمن. وفي مدينة إب نظمت حركة رفض الشبابية وشباب من أجل اليمن صباح اليوم سلسلة بشرية طويلة امتدت من جولة الصوفي حتى مجمع السعيد التربوي في شارع تعز بمحافظة إب. وكانت السلسلة هي تعبيرية صامتة دعت اليها حركة رفض الشبابية وحركة شباب من أجل اليمن بالمحافظة ولبى النداء كافة شرائح المجتمع من أبناء المحافظة. وطالب المشاركون الحكومة بسرعة بسط نفوذ الدولة وسحب المليشيات المسلحة من داخل المدن التي تسيطر عليها تلك المليشيات ورفع الحاضرين لافتات تدين صمت الرئيس والحكومة إزاء الأوضاع المتردية التي شهدتها البلاد مؤخرا. وشارك في الفعالية ناشطين من مختلف التوجهات السياسية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الصحفيين والإعلاميين. هذا وقد شهدت السلسلة البشرية زخما شعبيا كبير مما اضطر المنظمين للفعالية بتحويلها من وقفة صامته على هيئة سلسلة بشرية امتدت مئات الأمتار إلى مسيرة جماهيرية جابت شارع تعز مرورا بفرزة ميتم ووصولا إلى مثلث المواصلات والعودة إلى نقطة البداية. إلى ذلك انتخبت حركة رفض الشبابية اليمنية قيادات لها يوم الأحد بالعاصمة صنعاء، اسفرت عن فوز كلاً من : - شادي خصروف رئيساً - نجلاء العمري نائباً - منير الوجيه أميناً عاماً وذكرت الحركة إن هذه القيادة تعد امتداد لحركة رفض الشبابية التي انطلقت من محافظة إب وبدأت بالتوسع والانتشار الى كثير من محافظات الجمهورية ومن ضمن هذا التوسع هو أمانة العاصمة. وتعتبر حركة رفض حركة شبابية شعبية مدنية ذات طابع تعددي لا يتبع أي جهة حكومية او حزبيه ترفض بأدواتها السلمية النضالية كل ادوات ووسائل تقويض الدولة وسيادتها.